يسمع صرير القلم والورق في منتصف الليل
يسمع صرير القلم والورق في منتصف الليل
تقول السيدة دباغ:
لم يكن الإمام ينام في فرنسا أكثر من أربع ساعات على مدى الأربع والعشرين ساعة، استجابة لمتطلبات قيادة الثورة. وكان يذهب إلى سريره في الساعة الثانية عشرة أحياناً. ومع ذلك يتنادى إلى أسماعنا فجأة، بعد الثالثة من منتصف الليل، صرير القلم والورق من داخل غرفته.. وكان يحدث أحياناً أنه لم يتسن له الاطلاع على ملخص الصحف التي تم ترجمتها نظراً لكثرة مشاغله في النهار، فكان يتم تجهيزها في آخر الليل كي يتسنى لسماحته الاطلاع عليها متى ما سنحت له الفرصة.
المصدر: موقع الإمام الخميني(قده).
اترك تعليق