أم حرام بنت ملحان: صحابية جليلة من صحابة رسول الله (ص)
صحابية جليلة، ذكرها الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله من أصحاب رسول الله (ص)(1).
وفي الإستيعاب: اُم حزام بنت ملحان بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجّار، زوج عبادة بن الصامت ، وأخت أم سليم، وخالة أنس بن مالك. لم أقف لها على اسم صحيح، وكان رسول الله (ص) يكرمها ويزورها في بيتها ويقيل عندها. ودعا لها بالشهادة، فخرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر، فلمّا وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر فقرّبت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت ودفنت في موضعها، وذلك في إمارة معاوية وخلافة عثمان(2).
وفي تنقيح المقال: اُم حرام بنت ملحان الأنصارية الخزرجيّة البخاريّة.
الضبط: حرام: بالحاء، والراء المهملة، والألف، والميم على ما في أسد الغابة وغيره، وبالزاي المعجمة على ما في رجال الشيخ رحمه الله.
وملحان: بكشر الميم، وسكون اللام، وفتح الحاء المهملة بعدها ألف ونون، من أسماء الرجال، ومنه ابن الحائل ملحان بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير، وإليه يُنسب جبل ملحان المطلّ على تهامة، واسم الجبل ريشان فيما حسبه ياقوت في المعجم.
عدّها جمع ـمنهم الشيخ في رجاله وابن عبد البر وابن مندة وأبو نعيم وابن الأثيرـ من أصحاب رسول الله (ص).
وفي أسد الغابة: أنّ اسمها الرميصاء، وقيل القميصاء، ولا يصح لها اسم، وكان رسول الله (ص) يكرمها ويزورها في بيتها ويقيل عندها، وأخبرها أنّها شهيدة.
وقال المامقاني في نهاية كلامه: ويستفاد من إكرام النبيّ (ص) إياها وزيارتها لها وقيلولته عندها حسنها، والله العالم(3).
الهوامش:
1 ـ رجال الشيخ الطوسي: 33.
2 ـ الاستيعاب (المطبوع بهامش الإصابة) 4: 443.
3 ـ تنقيح المقال 3: 71. وانظر: نقد الرجال: 412، مجمع الرجال 7: 180، جامع الرواة 2: 455، رياحين الشريعة 3: 374، معجم رجال الحديث 23: 175، أعيان الشيعة 3: 476، أسد الغابة 5: 574.
المصدر: الحسون، محمد وأم علي مشكور: أعلام النساء المؤمنات. ط1، انتشار أسوة، 1411هـ.ق.
وفي الإستيعاب: اُم حزام بنت ملحان بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجّار، زوج عبادة بن الصامت ، وأخت أم سليم، وخالة أنس بن مالك. لم أقف لها على اسم صحيح، وكان رسول الله (ص) يكرمها ويزورها في بيتها ويقيل عندها. ودعا لها بالشهادة، فخرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر، فلمّا وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر فقرّبت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت ودفنت في موضعها، وذلك في إمارة معاوية وخلافة عثمان(2).
وفي تنقيح المقال: اُم حرام بنت ملحان الأنصارية الخزرجيّة البخاريّة.
الضبط: حرام: بالحاء، والراء المهملة، والألف، والميم على ما في أسد الغابة وغيره، وبالزاي المعجمة على ما في رجال الشيخ رحمه الله.
وملحان: بكشر الميم، وسكون اللام، وفتح الحاء المهملة بعدها ألف ونون، من أسماء الرجال، ومنه ابن الحائل ملحان بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير، وإليه يُنسب جبل ملحان المطلّ على تهامة، واسم الجبل ريشان فيما حسبه ياقوت في المعجم.
عدّها جمع ـمنهم الشيخ في رجاله وابن عبد البر وابن مندة وأبو نعيم وابن الأثيرـ من أصحاب رسول الله (ص).
وفي أسد الغابة: أنّ اسمها الرميصاء، وقيل القميصاء، ولا يصح لها اسم، وكان رسول الله (ص) يكرمها ويزورها في بيتها ويقيل عندها، وأخبرها أنّها شهيدة.
وقال المامقاني في نهاية كلامه: ويستفاد من إكرام النبيّ (ص) إياها وزيارتها لها وقيلولته عندها حسنها، والله العالم(3).
الهوامش:
1 ـ رجال الشيخ الطوسي: 33.
2 ـ الاستيعاب (المطبوع بهامش الإصابة) 4: 443.
3 ـ تنقيح المقال 3: 71. وانظر: نقد الرجال: 412، مجمع الرجال 7: 180، جامع الرواة 2: 455، رياحين الشريعة 3: 374، معجم رجال الحديث 23: 175، أعيان الشيعة 3: 476، أسد الغابة 5: 574.
المصدر: الحسون، محمد وأم علي مشكور: أعلام النساء المؤمنات. ط1، انتشار أسوة، 1411هـ.ق.
اترك تعليق