مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

زهرة الأضاليا Azaelea

زهرة الأضاليا Azaelea

             
الاسم العلمي:
Dahlia hgbrida vriabilis
العائلة:  المركبة         fam. Compositae
الطول: 6-24 بوصة
       15-61 سم.
فصل الإزهار: شتاء.
درجة الحرارة: باردة حتى 60 درجة.
الضوء: شمس خفيفة.
السقي: سقي دائم.
التغذية بالسماد: تغذية منتظمة في وقت الإزهار.
التهوية: هواء نقي.
التربة: بدون تصريف (تحتفظ بالماء).
الرطوبة: وسط فوق 60 درجة.
    
التكاثر:
بالبذور وتزرع في مشاتل، وبالجذور المنتفخة وتزرع رأسا في المكان الدائم، وذلك من خلال زراعة الدرنات الجذرية كاملة دون تقسيم إذا كان حجمها صغيراً أو أنها تجزء إلى جزئين أو أكثر على أن يضم كل جزء منها جزءاً من قاعدة الساق لضمان وجود برعم ساكن عليها، وتجري عملية التقسيم مباشرة قبل الزراعة، تزرع الدرنات الجذرية مباشرة في التربة خلال تشرين أول للأصناف الشتوية لتزهر بعد حوالي ثلاثة أشهر ونصف، الأصناف الصيفية فتزرع درناتها الجذرية خلال شهر شباط وآذار لتزهر خلال حزيران وتموز. يتكاثر النبات أيضاً بالعقل الساقية الطرفية التي تؤخذ أثناء موسم النمو من الأفرع الناضجة التي تتكون بعد موسم إزهار طويل 10-15سم تزرع في التربة في النصف الثاني من أيار للأصناف الشتوية والنصف الثاني من تشرين للأصناف الصيفية.
ميعاد الزراعة: من سبتمبر إلى نوفمبر
أهم الأصناف:                      varieties
أبيض                               D. imperiales
ليلكي وأصفر                      D. nierochii
أحمر                                D. fuarezii
         

نبات زهور الأضاليا هو من النباتات الحولية الشتوية تعود أهمية هذا النبات إلى إمكانيات زراعته في الأصص للتحديد على الحواف ولتزيين النوافذ والشرفات وبخاصة للأصناف القزمة والقصير.
لعلّ هذه النبتة تتصدر لائحة الشتول المُزهرة التي تُقدّم في المناسبات، غير أنها لا تدوم طويلاً في المنزل، فمن النادر جداً أن تتمكنوا من المحافظة عليها. إذ غالباً ما تذبل عند زاوية النافذة أو الشرفة وتتساقط أوراقها كلّها.
تزرع الأضاليا في مساكب أو أحواض في الحدائق، وتصلح نورات بعض أصنافها للقطف التجاري، علماً أنه من نباتات المعارض الهامة..
يفضل النبات المواقع المشمسة والأرضي الخفيفة الغنية بالمادة العضوية؛ لأن ذلك يساعد في تكوين الدرنات الجذرية، ولا ينصح بزراعة الأضاليا في المكان نفسه سنة بعد أخرى خوفاً من انتشار الأمراض الفطرية والفيروسية.
         
الخدمة بعد الزراعة:
يجب انتظام عملية الري بشكل لا تؤدي إلى الجفاف أو إلى زيادة الرطوبة، ويستحسن عزق التربة بين كل ريتين، وإزالة الحشائش الغريبة، وتهوية التربة، وإضافة الأسمدة المعدنية من خلال عملية العزق.
تضاف الأسمدة العضوية المخمرة قبل الزراعة، ويضاف السماد الكيماوي مع مياه الري
بنسبة 1.5:3:3 من (الآزوت – فوسفور – بوتاس) وتضاف العناصر النادرة عن ظهور أعراض نقصها مثل البورون والمنغنير والزنك.
تطوش القمة النامية للنبات ومعها زوجين من الأوراق، وذلك لأن هذا يشجع التفرع الجانبي في منطقة قريبة من سطح الأرض، ينفذ التطويش في الصباح الباكر، وبعد تكوين ستة أزواج من الأوراق على النبات.
يستحسن إزالة البراعم الجانبية الخضرية منها والزهرية الموجودة على الثلث العلوي للساق، وذلك بعد تكون البرعم الطرفي، وتهدف عملية السرطنة هذه إلى التوصل إلى أزهار كبيرة جيدة التكوين.
تحتاج الأصناف الطويلة إلى عملية تدعيم للحفاظ على النورة الزهرية الثقيلة واقفة دون انحناء الأفرع الحاملة لها..
             
الاحتياجات البيئية:

تتباين احتياجات النبات من الفترة الضوئية بحسب الطور الفينولوجي، فيحتاج النبات إلى نهار قصير 8-11 ساعة ضوء يوم لمدة 20-30 يوم ومن ثم إلى نهار طويل، يساعد في تكوين النورات ويزيد من وزنها بين 3-5 أضعاف.
يؤدي انخفاض الحرارة صيفاً أو شتاء إلى عدم ملء النورات وبذلك تنخفض جودتها علماً أن الاحتياجات الحرارية تختلف بين الأصناف الشتوية والصيفية.
يختلف موسم الإزهار بحسب طبيعة النمو صيفية أو شتوية.
     
تقطف الأزهار (نورات مزدوجة أو نصف مزدوجة) في الصباح الباكر وبعد اكتمال تفتحها، أما النورات المفردة فتقطف عند وصولها إلى 30% من التفتح، تزال الأوراق بعد القطف وبخاصة تلك الموجودة على الثلث السفلي للساق الزهرية، وكذلك تزال البراعم الزهرية الجانبية، تغمس قواعد السوق الزهرية في ماء لمدة طويلة لامتصاص أكبر قدر من الرطوبة ويمكن حفظ الأزهار المقطوفة على درجة 4ْم لمدة خمسة أيام.
يترك نحو 15سم من قاعدة الساق الزهرية فوق سطح التربة بعد قطف الأزهار وتترك الدرنات الجذرية في التربة لمدة 4-6 أسابيع حتى يكتمل نموها ثم تقلع بحذر، وتنشر في مكان ظليل جيد التهوية لمدة أسبوع، ثم تنظف من التربة العالقة وتوضع في مخزن مظلم ومعتدل الرطوبة حتى موعد الزراعة الجديد، أو أنها تخزن في خليط من التربة والرمل على درجة 4-10ْم..
                                     
للمحافظة عليها مدة أطول، إليكم بعض النصائح:
إنّ هذه النبتة التي تنبت أصلاً في الهميلايا، تكره التدفئة الاصطناعية في منازلنا ويلزمها بعض البرودة الضرورية لصحتها.
تكره الكلس أيضاً لذا لا تسقوها من ماء الحنفية بل من ماء الشتاء أو ماء النبع وإذا لم يتوافر ارووها مياهاً معدنيّة أو من ماء ذوبان الثلج في ثلاجتكم. يمكنكم أن تسقوها من ماء الحنفية أيضاً ولكن بشرط أن تضيفوا إليه بعض الحامض أو الخل لإزالة مفعول الكلس.
لكي تطيلوا حياة أزهاركم، اقطعوا أسداتها ومدقتها بواسطة مقص حاد، فمعاملة الأزهار بهذه القسوة تطيل عمرها، عندما تذبل الأزهار انزعوها فوراً فهي لا تُضعف النبتة وحسب وإنما تؤخر ظهور براعم جديدة أيضاً.
حين تتساقط أزهار نبتتكم هذه، شذّبوا أغصانها وضعوها خارجاً في مكان بعيد عن الشمس. والأفضل أن تطمروا حوضها في الحديقة حتى أوائل الخريف (قللوا من إروائها في شهر آب/أغسطس). عندئذٍ يمكنكم نقلها إلى المنزل بعد وضعها في تربة جديدة مكونة من تربة الخلنج والتراب العضوي.

المصادر:
1- نباتات الزينة المنزلية وتنسيق الزهور: ليلسلي جونس وفيوليت ستفنس، ترجمة وإعداد: سماء زكي المحاسني. ط1، دار القلم، بيروت، لبنان.
2- دليل التدبير والتوفير المنزلي وصفات عملية... لا تكلف شيئاً: لورا فرونتي. دار الفراشة، 2001م.


 إعداد: موقع ممهدات.

التعليقات (0)

اترك تعليق