زهرة الزنبق
الطول: 10-30 بوصة.
25-76 سم.
فصل الإزهار: الصيف.
درجة الحرارة: وسط وباردة من 50 حتى 60 درجة.
الضوء: شمس خفيفة.
السقي: سقي دائم.
التغذية بالسماد: غذاء خفيف.
التهوية: هواء نقي.
التربة: فيها تصريف.
الرطوبة: وسط فوق 60 درجة.
الزنبق اسم واحدة من أكبر وأهم فصائل النبات. يطلق على كثير من زهور الحدائق والمستنبتات الزجاجية كالزنبق النمري، وزنبق مادونا، وزنبق عيد الفصح الأبيض، والزنبق الصيني والياباني. تشمل فصيلة الزنبق أيضًا مجموعة من النباتات المهمة في الزراعة، كالهليون والصبار. هناك أزهار قليلة لا يشكل الزنبق جزءًا من اسمها كزهرة الصّفّير والزهرة الثلاثية. إلا أنها تُعدُّ من فصيلة الزنبقيات، بينما لا تشمل فصيلة الزنبقيات زنبق الكالة وزنبق الماء. هناك أكثر من 200 جنس في فصيلة الزنبق، وحوالي 4,000 نوع، لكن أنواع الزنبق الحقيقي لا تتجاوز نحو 80 نوعًا. توجد في المنطقة المعتدلة من نصف الكرة الشمالي. و هناك أيضًا كثير من الهجن (مولدات). توجد على زهرة الزنبق عادة ست بتلات وسداة بارزة. يتراوح حجمها بين حجم زنبق القبعة التركية، التي يبلغ عرضها نحو 2,5 سم، والأنواع التي لها شكل البوق أو الطاسة التي قد يصل عرضها إلى 25سم. يفوح من كثير من الزنبق عبير قوي، وثمرته على شكل علبة تحتوي على كثير من البذور.
تنمو أزهار الزنبق من بصيلات محرشفة. ومعظم أصناف الزنبق تحمل عناقيد ذات ألوان ساطعة على سيقان مستقيمة. تأخذ الأزهار شكل الأبواق ولها ست بتّلات. ينمو الزنبق جيدًا في التربة الطينية الرملية العميقة، ذات التصريف الجيد. وينبغي حمايته من الرياح القوية وحرارة الشمس. تزرع بصيلات معظم الزنبق على عمق 15سم أو أكثر تحت سطح التربة في نهاية فصل الشتاء، أو أوائل الربيع. وتزرع على هذا العمق لأن أكثرها تنمو لها جذور من الساق فوق البصيلات. وبمجرد أن يزهر النبات يجب إزالة قرون البذور.
يزرع زنبق مادونا في الخريف، على عمق خمسة سنتيمترات فقط، لأنها تبدأ في إنبات أوراقها في نهاية فصل الصيف، وتستمر مورقة طوال فصل الشتاء. يزرع زنبق السيدة العذراء لأغراض تجارية في جنوبي فرنسا من أجل عبير زيتها الذي يستعمل في صناعة العطور. وفي بعض الأقطار، وبخاصة اليابان، تستعمل بصيلات بعض الأنواع غذاءً.
باقات الزنبق:
لم تعد الأنواع الطويلة ذات السيقان الكبيرة والألوان المتوهجة رائجة اليوم. في المقابل، ظهرت أنواع قصيرة ذات ألوان هادئة جميلة يمكن أن تتحول إلى باقات رائعة. وللتعويض عن طول الأزهار وشكلها الجامد، أضيفوا إليها أزهاراً صيفية أخرى وأغصاناً صغيرة مورقة.
تحتفظون بأزهار الزنبق المقطوفة وقتاً أطول إذا اخترتم أغصاناً تكاد أزهارها تتفتح، انزعوا الأوراق من أسفل الساق المزهرة.
عندما يحين وقت زراعة الزنبق، ازرعوا منه في بساتين الفاكهة ليضفي رونقاً بألوانه الزاهية كما تتفادون بذلك ظهور ثقوب بشعة مكان الزنبق الذي تقطفونه في حديقة الأزهار.
غيروا ماء الزهرية التي تضعون فيها باقة الزنبق، وليكن منسوب الماء فيها ثابتاً. أزيلوا أيضاً الأزهار من غرفتكم قبل الخلود إلى النوم لأنّ رائحتها القوية قد تزعجكم.
إذا قطفتم أزهار الزنبق هذه السنة، اتركوا النبتة ترتاح في السنة التالية حتى يسمح نضوج الأوراق الكامل بأن تستعيد البصلة كل عناصرها الحيوية الضرورية للسنة المقبلة.
الأمراض التي تصيب الزنبق:
يعتبر داء فيروس الموزاييك من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الزنبق. وينتقل هذا الداء من نبتة إلى أخرى بوساطة الحشرات، ويصيب جميع أجزاء النبات باستثناء البذور. وعندما تصاب أي نبتة يجب إزالتها وتدميرها فورًا. وهناك مرض آخر يسمى لفمة بوترتس يصيب الزنبق أيضًا، إلا أنه يمكن السيطرة عليه برش الزهور مرة كل أسبوع بمبيد الفطر المناسب.
الفوائد العلاجية للزنبق:
- رائحته تجلب النوم
- يلطخ به الكلف فيزيله.
- يضمد به الرأس مع الخل فيزيل الصداع.
- ينفع من نهش الهوام.
- يسحق ويخلط بالعسل للبهق والجرب طلاء.
- إذا غُسّل به الوجه جلاه ونقّاه.
- إنّ نقع بتلات زهرة الزنبق في زيت اللوز الحلو يشكّل علاجاً ممتازاً للحروق.
قال صاحب الفلاحة: إذا جعلته في ظرف جديد واستوثقت رأس الظرف يبقى طريا غضاً طول السنة.
المصادر:
1- نباتات الزينة المنزلية وتنسيق الزهور: ليلسلي جونس وفيوليت ستفنس، ترجمة وإعداد سماء زكي المحاسني. ط1، دار القلم، بيروت، لبنان.
2- عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: زكريا بن محمد القزويني. دار المعارف، سوسة، تونس.
3- دليل التدبير والتوفير المنزلي: لورا فرونتي، دار الفراشة، 2001.
اترك تعليق