زهرة القرنفل Clove
اسم العائلة:CARYOPHYLLACEAE
الاسم الانكليزي:CARNATION
الموطن الأصلي: منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتتكون كلمة DIANTHUSمن مقطعين الأول DIOSومعناه باللاتينية "اله" والثاني ANTHOSومعناه "زهرة" أي زهرة الإله أو الزهرة المقدسة، ويعد هذا النبات من أحب وأجمل النباتات التي تزرع في الحدائق لجمال أزهاره وطول موسمها، وهو دائم الخضرة ذو أوراق حادة موطنها الأصلي جزر مولوكا كما يزرع في مدغشقر وأندونيسيا وزنزبار (تنزانيا). ثمرته كالياسمين إلا أنه أشد سواداً، وهو من الأعشاب المعمرة إلا انه يفضل تجديد زراعته سنويا ليعطي أزهارا كثيرة وقوية ذات ألوان جذابة وأزهار القرنفل مهمة تجاريا لصلاحيتها للقطف ولتزيين أواني الأزهار وتنسيق السلال والباقات ...وقد تناوله كثير من العلماء بالتربية والتحسين والتهجين ويجب أن يلم مربي نبات القرنفل بجميع المعلومات والخبرات في زراعة المحصول فضلا عن الدراسات في الوراثة حتى يمكنه أن يوفر مجهودات كبيرة. ويمكنه كذلك أن يعرف عن طريق التهجين والعناية بالبادرات وتوقيت إزهارها في الوقت المناسب الذي تحتاجها لغرض الإنتاج وبالخاص في فصل الشتاء عندما تكون الأزهار الأخرى قليلة ومرتفعة السعر. ومن الممكن تربية نبات القرنفل على مدار السنة لغرض إنتاج أزهار القطف داخل البيوت المحمية عند التحكم في درجات الحرارة والضوء والرطوبة. والتربة المناسبة والسقي. وموعد قطف الأزهار . ويصل ارتفاع ساق أزهار القرنفل إلى 75 سم أو أكثر وأوراقه ضيقة متقابلة طويلة وأزهاره مختلفة الألوان والأشكال.
تستخرج زيوت القرنفل من الأوراق والأزهار وتعتبر أحد الأشكال الأساسية التي تستخدم في الأغراض الطبية، و تستخدم براعم الزهور الناضجة المجففة أيضا في التركيبات العشبية في الطب الصيني التقليدي.
تاريخ زهرة القرنفل:
زهرة القرنفل زهرة جميلة لها جذور في الموروثات الشعبية والأدب والفن، جذبت الأنظار إليها منذ قرون، نبتة زهورها متنوعة الألوان والأشكال، إنها زهرة ذات مستقبل مشرق كتاريخها، إنها قصة القرنفل.
في قرية "روس أنواي" في مقاطعة هيرفوتش في إنجلترا تقع بالقرب من النهر الذي يحمل اسمها، ليست بعيدة عن حدود انجلترا مع ويلز، في أيام الصيف يمكن مشاهدة قافلة صغيرة من الزوار متجهة إلى أكثر المواقع جمالاً، أكواخ كانجستون مبنية على مساحة ستة آلاف متر مربع تقريبًا هذا الخليج من الطرقات والبرك والقناطر يؤدي إلى مدخل رئيس لحديقة ذات وفرة من القرنفل لا حصر لها.
كما هو الحال بالنسبة لتربية وبيع هذه الزهرة الجميلة فإن أكواخ كينجستون تعتبر مركز واحدة من أكبر المجموعات القرنفلية.
تحتوي على أكثر من ثلاثمائة نوع من الزهور الموجودة في أوربا وآسيا وشمال أميركا، هذه الزهور تستمر من مطلع السنة حتى منتصف فصل الصيف، وحتى عندما يوضع في مزهرية فإن القرنفل يستمر فترة طويلة من الزمن.
مع أن العائلة القرنفلية كانت من أوائل الزهور التي زُرعت فإن المعلومات عن أصولها التاريخية الخاصة نادرة.
تاريخها متلازم مع قريبها كارنيشين. عالم النبات كارليانوفس كان أول من ابتكر اسم العائلة القرنفلية في القرن الثامن عشر ليانتس.
ظل الارتباط بهذه الزهرة الجميلة الأشكال والألوان أحد أهم المظاهر ومدعاة للتباهي والتفاخر، حتى إن أصحاب الحدائق الغناء كانوا يتسابقون في زراعتها وفي حسن تشكيلها.
إضافة إلى الألوان المميزة والغريبة لها بدرجاتها لها إلى شكل الأوراق والبتلات والرائحة العطرية المنبعثة منها.
لزهور القرنفل تاريخ عريق في الاستعمالات الطبية والمطبخية، ومع رائحته المميزة النفاذة فإنه استعمل لإضفاء نكهة خاصة على بعض أنواع الأطعمة، وفي وقت من الأوقات كان الرجال يرفضون أي طعام لا يحتوي على هذه النكهة الإضافية
بسبب شكل البتلات سماها عالم النبات كارل ليانوس بالقرنفليات، بعض المؤرخين يعتقد أن العائلة القرنفلية نبتت في شمال إفريقية قبل ألفي سنة حيث استعملة في غاية ما هي إعطاء نكهة لطعم بعض الأدوية الكريهة وهذه الطريقة أدت إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الزهرة لها تأثير طبي.
نظريات عدة وُضعت عن قصة استقدام الزهرة إلى انجلترا أفضلها ترتكز على الانتصار النورماندي سنة 1066 وقد حمل الغزاة النورمانديون كميات من الحجارة إلى انجلترا لبناء القلعة وقد تكون بذور القرنفل حُملت أثناء النقل كما أن أنواعا من القرنفل بإمكانها أن تنمو داخل وخارج القلعة وعندما تنتشر الزهور في انجلترا وأوربا فإن شعبيتها تنتشر أيضاً، وقد أسيء استعمالها في الطب وكان الملك لويس التاسع وجيوشه قد اعتادوا على استعمال مستحضر مصنوع من القرنفل لمحاربة الآفات، وبالرغم من ذلك فإن كثيرًا من جنوده ماتوا، الأحياء عندما رجعوا إلى فرنسا أخذوها معهم ليزرعوها كأعشاب طبية تأكد الشعب من أن الزهور لا تمتلك أي خصائص طبية حقيقية فأصبحت بعد ذلك الإضافة المفضلة لبعض أنواع الأطعمة، ولهذا اكتسبت الزهور اسمًا قديمًا لها وهو غموس الطعام.
صورة القرنفل ظهرت في الفنون والآداب، وهندسة العمارة والنسيج، وألونها المميزة وأشكالها جعلتها رمزًا للمحبة بين الناس وفي حكاية الشتاء لشكسبير يصف فيها القرنفل أنه أجمل زهور الموسم، أصحاب مشاكل الزهور اشتهروا بإحياء احتفالات القرنفل وباستعراضاتهم ومعارضهم الدالة على هذه الزهرة الرائعة.
ظهرت أصناف جديدة خلال هذا الوقت مع كثير من محاولات التصنيف لهذه الأنواع، عند التجول بين هذه الأصناف الجميلة الرائعة نجد أنها تشكل درسًا تاريخيًا لها.
منها قرنفل قيصر وقرنفل القلب، هذه الأسماء وحدها تروي حكايات طويلة عن حب مستمر لهذه الزهرة، وكثير من هذه القرنفلات ليست إلا شبيهة بأجدادها، هذه الزهور هي فقط مجرد زهور متحدرة وهي الصورة المنقولة عن الحقبة الماضية، هناك الكثير من أصحاب الحدائق الذين يأملون بأن يكتشفوا قرنفلة عتيقة تنمو بهدوء في زاوية من زوايا حدائقهم، ثم حدثت أشياء غريبة..
أصناف القرنفل:
1-white williem,sim:
لون الزهرة أبيض ارتفاعها 80سم وتنمو جيدا في فصل الشتاء. والزهرة كبيرة الحجم وقليلة التشقق.
2-crown pink sim:
لون الزهرة وردي وهي صالحة للزراعة الإنتاجية وتتحمل الحرارة العالية في الصيف وتعطي أكثر إنتاجا قطر الزهرة يصل إلى 7سم.
3-williem sim:
لون الزهرة احمر ويتأثر هذا الصنف في فصل الشتاء بقلة الضوء الكافي لنموه.
4-scania 3c:
لون الزهرة أحمر وتنمو جيدا في فصل الشتاء قطر الزهرة يصل الى 8سم وهو ناتج من williem sim وساق الزهرة ضعيف نوعا ما.
5-clear yellow sim:
لون الزهرة أصفر فاتح وهذا النوع غير صالح لغرض الإنتاج في فصل الشتاء ويبقى مدة أكثر داخل المزهريات ويتحمل درجات الحرارة العالية.
6-tengcrima sim:
لون الزهرة برتقالي ويكون صالحا للزراعة لغرض الإنتاج في مساحات واسعة.
7-arther sim:
وهذا النوع يكون مختلف الألوان في الزهرة الواحدة وتكون أوراقه كبيرة نوعا ما. وكذلك من الممكن زراعته في أي وقت من السنة لغرض الإنتاج، ومن هذا النوع توجد أصناف أزهارها ذات لونين أو أكثر ومن أهمها safari,bissares,flaming sim.
تكاثره:
القرنفل يتكاثر بإحدى طريقتين:
1- البذور:
وتستعمل لإكثار الأنواع ذات الأزهار الصغيرة أو لاستنباط أصناف جديدة باستخدام طرق وأساليب التربية المختلفة، حيث تزرع البذور مباشرة خلال شهري مايو و يونيو في مواجير تحتوى على بيئة خالية من المواد العضوية، ثم تفرد الشتلات في أصص صغيره رقم 8 بكل منها شتله واحده تظل بها حتى تزرع في الأرض المستديمة خلال شهر سبتمبر.
2- الإكثار الخضري:
ويستخدم في إكثار أصناف القرنفل الممتازة وكذلك الأصناف المستوردة. ويجرى باستعمال العقل الطرفية وهي البراعم الأبطية النامية على ساق النبات من آباط الأوراق. إذ تؤخذ هذه البراعم عندما يصل طولها 7 - 10 سم مكونه عددا ملائما من الأوراق (5 - 6 أزواج) ويتم الإكثار بواسطتها إذ تزرع العقل في مواجير أو صناديق بكل منها 100 - 150 عقله أو في أصص رقم 25، في صفوف دائرية متزاحمة مع بعضها. والعقل الناجحة هي التي يتم تكوين جذور عليها ويستدل على ذلك بنمو البراعم الطرفية لها مكونه أوراقا جديدة.
وتؤخذ العقلة ابتدءا من ديسمبر و حتى نهاية فبراير. وأحسنها ما قارب وسط النبات حيث يكون نموها متكامل و تترك البراعم التي توجد على الجزء السفلى من الساق لتكون سوقا تنمو عليها الأزهار الجديدة. ويجب أن تكون العقل غضه و غير متخشبة وفي حالة الاشتباه في إصابتها بأحد الأمراض فتغمس في محلول من مادة تقضى على الفطريات مثل برمنجنات البوتاسيوم أو الـ Fermate بواقع ملء ملعقة شاي مضافة إلى جالون ماء و تغمس العقل في المحلول لمدة 15 دقيقه و كثيرا ما يستعمل الهرمون لتشجيع نمو العقلة وغالبا ما يكون استعماله عن طريق غمس طرف العقلة في مخلوط من بودرة التلك والهرمون، ويحسن شق قاعدة العقلة من أسفل بطول 0.5 سم و عند نمو الجذور ويكون ذلك بعد 4 - 5 أسابيع تفرد العقل في أصص صغيره رقم 8 بواقع نبات لكل أصيص. ويصل نسبة نجاح العقلة في فصل الشتاء إلى 80 % تقل هذه النسبة كلما تأخر ميعاد زراعته.
زراعة القرنفل:
بعد نقل نباتات القرنفل أو العقل إلى الأصص رقم 8 تترك فتره لتنمو ثم تقرط القمة النامية لتشجيع نمو البراعم الجانبية، بعد ذلك ينقل النبات إلى الأرض أو إلى أصص رقم 25 في أوائل مايو.
ويزرع القرنفل في أحواض تختلف أبعادها حسب استواء الأرض وحسب طبيعتها إن كانت ذات تربه ثقيلة أو رمليه، وعادة تكون في الأرض الصفراء 2 * 2 متر يفصلها بتون بعرض 30 سم وتزرع الشتلات في صفوف على مسافات من 30 - 35 سم بالتبادل، والتبكير في زراعة القرنفل له أهميه تجاريه إذ إنه ينمو خلال الفترة من مايو حتى أوائل أكتوبر حيث يبدأ في جمع الأزهار. والأزهار الأولى أقل جوده من التي تزهر في نوفمبر وديسمبر إلى أواخر مارس.
التربة الملائمة:
تنجح زراعة القرنفل في أنواع مختلفة من التربة سواء الرملية أو الطينية وتفضل الخفيفة على أن تكون ذات صفات طبيعيه جيده تسمح بإمداد النباتات بالغذاء الكافي وكمية المياه المناسبة وتتيح التهوية الجيدة للجذور حيث إن تهوية التربة عامل مؤثر في نمو نباتات القرنفل و إنتاج الإزهار.
تركيب الدعامات:
يجب أن يكون الحامل الزهري قائما، ولذلك تركب دعامات حول كل نبات حتى تنمو الأفرع داخلها مستقيمة وينتج عن ذلك أزهار حاملها قائم ومستقيم. وتصنع الدعامات بغرس أربع قطع من الغاب أو البوص يكون طول كل منها 50 سم أو أكثر يغرس من كل منها 10 سم في الأرض بحيث تكون الدعائم الأربعة مربعا حول النبات وبين الدعامة والأخرى مسافة حوالي 30 سم و يتم ذلك في أوائل سبتمبر، وفي الزراعات الكبيرة سواء في الحقل أو داخل الصوب تربى نباتات القرنفل على أسلاك توضع بطول الحوض قبل الزراعة وتشد الأسلاك ذات الفتحات المربعة 15 * 15 سم وتزرع الشتلات في الفتحات وباستمرار نمو النباتات يتم إضافة أدوار أخرى بين كل منها 25 سم وقد يصل أدوار السلك إلى سبعه ادوار أو أكثر في الصوب أما في الحقل فتصل الأدوار إلى أربعه فقط في الغالب.
العوامل المؤثرة على نمو وأزهار القرنفل:
1- طول النهار:
نبات القرنفل في الأصل من نباتات النهار الطويل، حيث يتأثر نشوء البرعم الطرفي بصفة أساسية بطول النهار أكثر من العوامل البيئية الأخرى، فإذا ما تكونت البراعم يصبح للحرارة التأثير السائد، وعموما فإن النهار الطويل يؤدي إلى زيادة طول السلاميات وقلة عدد الأوراق تحت الأزهار، أي أنه يسرع من دفع النباتات للإزهار ونشوء الأزهار وظهور البرعم الزهري وبالتالي التبكير بالإزهار. كما يزيد عدد بتلات الزهرة، بينما النهار القصير يؤدي إلى تأخير موعد الإزهار و قلة محصول الأزهار وإن كانت الأزهار تكون أكبر حجما.
وللضوء الشديد نفس تأثير طول النهار على تبكير نشوء الأزهار ونضجها كما يؤدي إلى زيادة قطر السوق وكبر حجم الأزهار وكذلك زيادة عدد البتلات في الزهرة الواحدة فضلا عن زيادة وزن الأزهار مما يعنى طول فترة حفظها وبقائها.
2- درجات الحرارة:
القرنفل حساس لدرجة الحرارة، و يلائم نموه جو منخفض الحرارة ليلاً أكثر منه نهاراً، وبصفة عامة تكون جودة الأزهار الناتجة في المناطق التي تقل فيها درجة الحرارة عن 20 درجه مئوية عالية بالمقارنة بمثيلاتها التي تزرع في المناطق ذات الحرارة المرتفعة عن العشرين درجه.
والتفاوت الكبير في درجات حرارة النهار والليل يؤثر بدرجة كبيرة على نمو وإزهار القرنفل، ففي المناطق التي تتباين فيها درجات الحرارة الليلية والنهارية يكون إزهار القرنفل على درجة كبيرهة من الجودة كما تزهر النباتات في وقت مبكر.
3- السرطنة:
هى عملية ازالة البراعم الجانبيه الناميه على طول السوق، وذلك لتوفير أكبر قدر من المواد الغذائيه للبرعم الطرفي، وبالتالى إنتاج أزهار أكبر حجما وأحسن نوعا، وتجرى هذه العمليه قبل موسم الازهار بفتره كافيه، ابتداءا من شهر ديسمبر عندما تبدأ البراعم الزهريه فى التكوين. ويستمر إجراؤها طوال موسم التزهير ويؤدي إجراؤها بطريقه خاطئه إلى تشويه الازهار الناتجه إذ ينمو أحد جانبى الساق بدرجه أسرع من الجانب الذى تم فيه قطع البرعم الجانبي بطريقه خاطئه مما يؤدي إلى انحناء الزهره بالاضافه إلى صغر حجم تلك الزهره.
وتتم عملية السرطنه بازالة البراعم الجانبيه الموجوده أسفل الزهره، كما تزال البراعم الجانبيه (الفسوخ) الناميه على الجزء الوسطى من الساق، والتى يمكن استعمالها خلال موسم الاكثار، خاصة ديسمبر و يناير كعقل للإكثار. فتترك لتنمو مكونة دوراً ثانياً من الازهار فيما بعد وتوالي عملية السرطنه أسبوعيا طول موسم الازهار وحى شهر أبريل.
العنايه بنباتات القرنفل:
1- الري:
بالرغم من تحمل نباتات القرنفل للعطش فانه يلزم استمرار ريه على فترات متقاربة حتى يسرع في نموه وحتى لا تتصلب أنسجة الساق وهي صغيره نتيجة العطش مما لا يمكنها من النمو في السمك بعد ذلك عند ري الأرض، كذلك فان العطش يسبب نقص تكوين الأفرع الجانبية، وبالتالي نقص محصول الأزهار وعموما فان نباتات القرنفل تحتاج إلى حوالي 65 ريه تقريبا في السنة على أن تكون في حدود مره كل أسبوع للأراضي الطينية و كل ثلاثة أيام للأراضي الرملية.
كما يفضل في ري نباتات القرنفل عدم وصول المياه للأوراق وتغطيتها تفاديا لانتشار الأمراض خاصة مرض الصدأ.
2- التسميد:
تضاف الأسمدة العضوية المتحللة عند إعداد التربة للزراعة. ثم يضاف السماد الآزوتي مع الفوسفات بواقع 200 كجم للفدان أثناء النمو على فترات و كميات قليله حتى لا تصبح سوق النباتات غضه لا يمكنها تحمل ثقل الأزهار فتنحني، و يوضع السماد تكبيشا حول النباتات ويستجيب القرنفل لزيادة كل من النيتروجين والفوسفور حيث تزداد عدد الأزهار الناتجة. وقد يكتفي بإضافة الأسمدة العضوية وعزقها في التربة قبل الزراعة، ويمكن استخدام المعدلات السمادية الآتية لتسميد نباتات القرنفل على أن توزع خلال مراحل النمو:
15 كجم نترات أمنيوم (33%) + 8 كجم سوبر فوسفات + 3 كجم سلفات بوتاسيوم و ذلك لكل 100 متر مربع من الأرض..
قطف الأزهار:
يزرع القرنفل كمل ذكرنا في مايو و يستمر نموه من مايو حتى أكتوبر، في هذه الفترة تزال جميع الأزهار الناتجة حتى يكون النبات نموا خضريا مناسبا ثم يبدأ في جمع الأزهار والذي يستمر حتى أواخر أبريل. وتقطف أزهار القرنفل بعد تمام نضج البرعم الزهري وعندما تبدأ البتلات في الظهور من الكأس ويصبح طولها حوالي بوصه ويتم قطف الأزهار بقصها عند العقدة السابعة تحت البرعم الزهري، ويتيح هذا الحصول على حامل زهري ذي طول مناسب وفي نفس الوقت يضمن ترك عدد كاف من الأفرع الجانبية لتنتج دورا ثانيا من الأزهار، ويتم قطف الأزهار في الصباح الباكر ثم توضع في إناء به ماء بارد لمدة ساعتين بعدها يتم تدريج الأزهار طبقا لبعض الصفات فقد تدرج حسب طول الساق أو حجم الزهرة أو شكلها أو وزنها و توضع الأزهار في حزم.
الصفات الغير مرغوبة في أزهار القرنفل:
1- ضعف الساق: ويرجع ذلك إلى نقص الكربوهيدرات لنموه في مكان ظليل أو ارتفاع معدل التنفس نتيجة لارتفاع درجة الحرارة أثناء نمو النبات ينتج أيضا من تعرض النباتات للعطش ونقص أو زيادة التسميد ببعض العناصر الغذائية عن اللازم.
2- ضعف تلوين الأزهار: وينتج عن نقص تكوين الصبغات النباتية لارتفاع درجة الحرارة أو لعدم كفاية الضوء.
3- انحناء الزهرة: وذلك بسبب قطع إحدى الورقتين أسفل البرعم الزهري أو سلخ قشرة الساق عند قاعدة الكأس عند القيام بعملية السرطنة.
4- انفجار الكأس: وتظهر نتيجة تزاحم البتلات وضغطها على الكأس الملتحم مما يؤدي إلى شقه من جانب واحد فتفقد الزهرة شكلها المنتظم، و قد يكون السبب في ذلك شدة النمو الذي ينتج عنه زيادة عدد البتلات فلا يحتمل الكأس ضغطها فينفجر، أو قد يكون سببها اختلاف درجات الحرارة أثناء النهار وكذلك بين الليل والنهار. و قد يكون للعوامل الوراثية دخل في ذلك، حيث يزداد التمزق في كأس الأصناف ذات الكأس الكروي أو الكمثرى بينما تقل هذه الظاهرة في أصناف القرنفل ذات الكأس الطويل.
الأمراض والآفات التي تصيب زهرة القرنفل:
يتأثر القرنفل بالإصابة بالأمراض والآفات الحشرية وأفضل طرق مقاومة معظم الأمراض هي تربية نباتات مقاومه للإصابة واختيار عقل خاليه من الأمراض والآفات، وفيما يلي أهم الأمراض والآفات:
1- الذبول والتعفن:
تذبل أحيانا بعض النباتات وقد نلاحظ وجود تعفن على أجزاء منها ويختفي اللون الطبيعي للنباتات وكذلك يتغير لون الأوعية الداخلية. وينتج ذلك عن الإصابة ببعض الفطريات والبكتريا. وأفضل طرق معالجة هذه الأمراض هو اختيار عقل من نباتات سليمة خاليه من المرض مع معاملة العقل ببعض المطهرات الفطرية والبكتيرية قبل الزراعة، بالإضافة للزراعة في تربه خاليه من الأمراض ومسبباتها.
2- صدأ القرنفل:
يصيب القرنفل في أي مرحلة من مراحل النمو، ويظهر على سطحي الورقة ونادرا ما يظهر على السوق و البراعم و ينتشر المرض في الصوب بسرعة ويقل في الأراضي المفتوحة، ويقاوم بالرش بمزيج "بوردو" أو محاليل مخففه من سلفات النحاس أو الكبريت أو محلول زينيب.
3- التربس و المن و العنكبوت الأحمر: تعتبر أخطر الحشرات التي تصيب القرنفل و تقاوم بالرش بالمالاثيون أو البارثيون أو كالثين s بمعدل ليتر واحد يذاب في 400 لتر ماء للفدان.
4- الديدان الثعبانيه: و تعالج بإزالة النبات المصاب وحرقه وللوقاية يضاف الجير للأرض مع عدم زراعة القرنفل بمكان سبق أن ظهرت فيه الإصابه.
فوائد القرنفل الطبية والعلاجية وفوائد القرنفل للبشرة:
يملك زيت القرنفل خصائص مضادة للالتهاب والميكروبات كما أنه مسكن ومضاد للفطريات.
ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية نذكر منها ما يلي:
1- شلل بل (شلل عصب الوجه) ومتلازمة الإجهاد المزمن ومرض هربس:
يزيد زيت القرنفل من فاعلية عقار (زوفيراكس ) وهو العقار المستخدم في علاج العدوى الفيروسية التي تقف وراء هذه الاضطرابات.
التسمم الغذائي يقتل زيت القرنفل بعض أنواع البكتيريا بما في ذلك الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa والشيجلا Shigella بكل أنواعها والمكور العنقودي البرتقالي Streptococcus pneumoniae والتي يمكن أن تسبب جميعها التسمم الغذائي.
2- القرح الهضمية:
يقلل زيت القرنفل من الشعور بضغط الغازات الذي يشعر به عادة مرضى قرح المعدة حيث يحبط اليوجينول الموجود في زيت القرنفل انتقال الإشارات العصبية التي تشعر الشخص بالانتفاخ وتجمع الغازات على الرغم من أته لا يعمل بشكل مباشر على منع أتناج الغازات يعمل العشب أيضا على حماية الجسم من السرطان المعدة.
3- أمراض اللثة وآلام الأسنان:
استخدمت زهور وزيت القرنفل على مستوى العالم على مدى أجيال لتخفيف آلام الأسنان ويستخدم زيت القرنفل مع أكسيد الزنك لعمل معجون مسكن غير انه يجب تجنب استخدامه في علاج الآلام الناجمة عن قناة الجذور السنية إذ انه قد يسبب الالتهاب في هذه الحالة.
احتياطات الاستخدام:
يحظر استخدام زيت القرنفل مع الأطفال دون السادسة حيث انه قد يصيبهم باضطراب في المعدة أو حالة تهيج حيث يعتبر زيت القرنفل من أنواع الزيوت القوية التي يمكن أن تسبب إذا استخدم في شكله النقي الخالص لذا ينصح بتخفيف الزيت بالماء أو نوع أخر من الزيوت مثل زيت الزيتون.
فوائد بذوره:
فوائد بذور زهرة القرنفل تعد بذور زهرة القرنفل من ضمن أشهر التوابل المنكهة للطعام كما يستخرج منها زيت الأوجينول والذي يستخدم في مجال طب الأسنان، كما أن البذرة نفسها تعد مسكنا لآلام الأسنان. وفى إحدى المواقع ذكر من فوائده أنه يمتاز بمفعول ممتاز لعلاج حالات الضعف أو عسر الهضم والأعراض التي قد تصاحب ذلك مثل حرقان فم المعدة والغثيان والانتفاخ والقيء وفى هذه الحالة يؤخذ في صورة شاي يحضر كالآتي: يضاف ملئ ملعقة صغيرة من حبات القرنفل المجروش إلى فنجان ماء مغلي ويترك لينقع بالماء حوالي 10 دقائق ويشرب مثل الشاي. وهناك العديد من فوائده.. فقالوا أنه:
- يقوى المعدة والقلب والكبد.
- يساعد على الهضم.
- يقوى اللثة كما أنه يوضع على الأسنان المتسوسة لتسكين الألم.
- يطيب النكهة.
- يذهب غشاوة البصر.
- يزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل والخل.
قال ابن سينا: ثمرته تطيب النكهة وتحد البصر وتنفع من الغشاوة، وقال غيره: ينفع من الغثيان، ورائحته تقوي الدماغ البارد الذي غلبت عليه السوداء، ويقوي القلب ويفرحه.
المصادر:
1- عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات. دار التعارف، سوسة، تونس.
2- موقع صحة.
اترك تعليق