افتتاح مؤتمر "فلسطين.. صحوة الأمم" 2012م برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
افتتاح مؤتمر "فلسطين.. صحوة الأمم" والذي يقيمه الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وبحضور الأمين العام للاتحاد كريمة الامام الخميني (قده) السيدة زهراء مصطفوي.
وذلك في الساعة التاسعة والنصف صباحا نهار اليوم في 19-6-2012 في قاعة رسالات – الغبيري.
افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم بالنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني.
ثم كانت كلمة للحاجة عفاف الحكيم عضو الاتحاد: والتي رحبت فيها بالحضور وبالسيدة زهراء مصطفوي، وتحدثت عن دور الثورة الاسلامية وانتصارها والتي طردت كل الصهاينة من أرضها، في التأسيس لمرحلة جديدة في مجرى الصراع مع الكيان الصهيوني، وكان من نتائجها قيام المقاومة الاسلامية في لبنان، والتي روعت العدو وأظهرت لأبناء الأمة خيار العمل المقاوم. وهزمت العدو وبرز ذلك في تحرير جنوب لبنان عام 2000، كذلك في انتصارها عليه إثر عدوان تموز 2006.
وبأن التغلب على إسرائيل بات أمراً ممكناً وليس بالأمر المستحيل، غير أن هذا التغلب الذي بات يُقرأ وتتبدّى معالمه، يحتاج إلى إرادة وعزيمة مليار وأربعمائة مليون مسلم وعربي. وبأته بحاجة إلى نهوض الفعاليات الواعية في كل بلد من بلداننا، وكل مجتمع وحي من أحيائنا، من أجل تحمل مسؤولياتهم في مواجهة المشروع الصهيوني، وركائزه الإستكبارية.
ثم أشارت إلى أن دور الفعاليات الواعية في أوطاننا رجالاً ونساء، ونسبة مقاربتهم العملية لفلسطين والقدس الشريف، ينظر إليه ككقضية مركزية وأولوية حاسمة وحاكمة على حركة نشاطهم.
- كلمة سكرتير المؤتمر والمساعد التنفيذي للأمين العام للاتحاد الشيخ الأمرودي: الذي شكر أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله على رعاية المؤتمر كذلك شكر الحاجة عفاف الحكيم على استضافة المؤتمر. وتطرق إلى انجازات الاتحاد والذي تأسس في العام 2000م، بمشاركة 32 منظمة تمثّل 32 دولة في العالم، والمقر الدائم لهذا الاتحاد في طهران، وقد أقام هذا الاتحاد 8مؤتمرات في كل من تركيا وبريطانيا والهند وجنوب أفريقيا والجمهورية الاسلامية الايرانية.
اعتبر الشيخ الأمرودي أنّ مؤسس الثورة الإسلامية المباركة في إيران الإمام الخميني أراد من إعلان يوم القدس العالمي دعم القضية الفلسطينية.
وتابع الشيخ الأمرودي: "إنّ الجرائم البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة كانت أحد الأسباب الرئيسية لقيام الصحوة الإسلامية في البلدان العربية وإنّ هذه الثورات لا زالت في البداية".
وأضاف بأنّ القائد الخامنئي (دام ظله) اعتبر أنّ الثورة الإسلامية نموذج تُحتذى به شعوب المنطقة وأنّ الكيان الصهيوني سيزول نهائياً.[...]
- كلمة السيدة زهراء مصطفوي الأمين العام للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية للدفاع عن الشعب الفلسطيني: حيث حمدت الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا للتواجد في لبنان للتحدث عن فلسطين ذات التاريخ العريق في المقاومة وعن الصحوة الاسلامية.
وشكرت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على رعاية المؤتمر، كذلك شكرت الحاجة عفاف الحكيم على الاستضافة، وكل من له دور في إقامة هذا المؤتمر. وتحدثت عن أهمية دور المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة الاستكبار العالمي. واعتبرت أن البذرة التي بذرها الامام الخميني بنية خالصة في إيران بعد 1400 سنة على بعثة جده محمد (ص) قد أينعت صحوة في الشعوب الاسلامية والعربية في البحرين ومصر وتونس واليمن...
واعتبرت أن النهضة والصحوة التي شهدتها المنطقة لا شك أنها تأثرت بالتعاليم الدينية، وإن كره الكارهون، فالاسلام هو الذي علمنا أن نصون كرامة الانسان وأن لا نخضع للمستكبرين وأن نقف الى جانب المظلوم وأنه لا حدود لكلمة الحق...
واعتبرت أن الشعوب بحاجة الى الاسلام الذي يقف راسخا في مواجهته التاريخية للكفر والشرك، وللفتنة... [...]
- كلمة الحاج أبو عماد الرفاعي، ممثّل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان: تحدث عن أهمية هذا اللقاء باعتبار أنّ الأنظار في المنطقة والعالم اليوم مشدودة إلى أماكن كثيرة ولكن ليس من بينها فلسطين وما يجري فيها.
وتابع الحاج الرفاعي: "إنّ قضية فلسطين لا تخص الفلسطينيين وحدهم، لذلك على الشعوب العربية التي نهضت لنيل حقوق العدالة أن لا تُسقط فلسطين من أجندتها".
وأضاف: "إنّ فلسطين يجب أن تبقى حاضرة في قلب الهم العربي والاسلامي لتضل أكبر من أي تجاذبات".
وقد أكّد في ختام كلمته على وحدة الأوطان، وعلى دعم المقاومة الفلسطينية، ودعا جميع الفلسطينيين على وضع استراتيجية جديدة تلبي طموحات الشعب بالتحرير والعودة والخروج من حالة الشرذمة.
- كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: والذي تحدث من القلب وعن القلب قائلاً: " نلتقي اليوم للحديث عن القلب، عن قلب الأمة وقلب العالم، وقلب القضية، عن فلسطين، فلسطين الرمز بحيث لا يمكن لأي حركة أو جهة، أو دولة، أو شخص أن يكون سائراً في الطريق الصحيح إن لم يكن مع فلسطين وقضيتها، ففلسطين هي قاعدة الاحتلال الإسرائيلي، كمنطلق الاحتلال المنطقة بأسرها، بإشراف سياسي وتأثير على العالم".
ودعا الشيخ قاسم إلى قراءة التاريخ والتطلع جيداً على الأهداف الإسرائيلية، فإسرائيل ليست تهديداً لفلسطين فقط، وليس للعرب فقط، بل تهديد للسلام العالمي.
وتابع قاسم: "إنّ إسرائيل تتميز بمنكرين:
1- الاحتلال.
2- العدوان، فهي قاتلة، منتهكة، مغتصبة، تتجاوز حقوق البشر.
واعتبر أنّ الحل السياسي غير مجدي ولا يؤدي إلا إلى سجن الفلسطينيين في سجن كبير في المخيمات تحت عنوان فلسطين المسالمة.
أما المقاومة (الحل عبر المقاومة) فستنتصر «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ»، وهذه المقاومة يجب أن تبقى وهي فعل إيمان وحالة وجود واستمرار من أجل إعادة الأرض السليبة.
وتحدث عن رؤية حزب الله في النظر إلى إحياء القضية الفلسطينية وتحريرها:
1- فلسطين حق للشعب الفلسطيني بكامل ترابها وبكامل حدودها من البحر إلى النهر، لن نقبل على الإطلاق بأن تكون مجزأة.
2- ونؤمن بالمقاومة خياراً وحيداً لتحرير فلسطين واستعادة أرضها.
3- وخيار المقاومة هو الخيار العسكري أولاً وأخيراً وكل خيار يُضاف كالثقافي والاجتماعي بمثابة الرديف للخيار العسكري، وبالجهاد تتحرر فلسطين.
4- نتوكل على الله تعالى ونصبر ونلتزم بقوله تعالى «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ» ولا يطلب الله منا أكثر من الاستطاعة، نعمل بحسب استطاعتنا وننتظر النتائج، عملنا باستطاعتنا وحررنا الجنوب وعمل إخواننا في فلسطين باستطاعتهم فحرروا غزة، فلنعمل باستطاعتنا ولو أخذ الأمر سنوات وعقود، فالنصر لمن كان مع الله «إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ.
5- كل أولوية غير المقاومة هي مضيعة للوقت أو تواطؤ مع المشروع الإسرائيلي، ففلسطين هي العلامة الفارقة فمن كان مع فلسطين هو مع الحق ومن لم يكن معها فهو مع الباطل، لذا من موقع الحق والواجب علينا دعم المقاومة.
6- نسجّل لإيران الثورة، إيران الامام الخميني (قده)، إيران الشعب المجاهد، إيران إشعاع النور في كل العالم الاسلامي والعالم أنها عندما حملت القضية الفلسطينية، أعطتها الحياة والدفع والقوة إلى الأمام. [...]
أما عن دور المقاومة في لبنان: المقاومة في لبنان جزء من هذا المسار، والتي انطلقت من ضعف في الامكانات وقوة في الايمان بالقضية والايمان بالله تعالى، حيث استطاعت أن تحقق تحرير عام 2000، حيث لم يسجل في تاريخ هذه القضية بمثل وثقل هذا الانجاز... والانتصار في عدوان تموز 2006.
لبنان تحرر بمعادلة المقاومة وتضافر جهود الشعب والجيش والمقاومة [...]
وقال: "المقاومة والسلاح توأمان لا ينفصلان أبداً، ولبنان مع السلاح المقاوم القوي، ونؤمن بقوة لبنان لا بضعفه".
وقال نحن نريد لبنان قويا... ونحن منفتحون على مناقشة الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن تدرس كافة الجوانب المتعلقة بالمقاومة.
كما أكد أننا مع سلاح المقاومة ولسنا مع سلاح الفتنة.
وحي في النهاية الجهة الداعية لهذا المؤتمر (المنظمات غير الحكومية، وقال أنه علينا أن نعمم هذا النموذج من الدعم.
كما حي أخيرا الأمين العام للاتحاد السيدة زهراء مصطفوي.
خاص موقع ممهدات
وذلك في الساعة التاسعة والنصف صباحا نهار اليوم في 19-6-2012 في قاعة رسالات – الغبيري.
افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم بالنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني.
ثم كانت كلمة للحاجة عفاف الحكيم عضو الاتحاد: والتي رحبت فيها بالحضور وبالسيدة زهراء مصطفوي، وتحدثت عن دور الثورة الاسلامية وانتصارها والتي طردت كل الصهاينة من أرضها، في التأسيس لمرحلة جديدة في مجرى الصراع مع الكيان الصهيوني، وكان من نتائجها قيام المقاومة الاسلامية في لبنان، والتي روعت العدو وأظهرت لأبناء الأمة خيار العمل المقاوم. وهزمت العدو وبرز ذلك في تحرير جنوب لبنان عام 2000، كذلك في انتصارها عليه إثر عدوان تموز 2006.
وبأن التغلب على إسرائيل بات أمراً ممكناً وليس بالأمر المستحيل، غير أن هذا التغلب الذي بات يُقرأ وتتبدّى معالمه، يحتاج إلى إرادة وعزيمة مليار وأربعمائة مليون مسلم وعربي. وبأته بحاجة إلى نهوض الفعاليات الواعية في كل بلد من بلداننا، وكل مجتمع وحي من أحيائنا، من أجل تحمل مسؤولياتهم في مواجهة المشروع الصهيوني، وركائزه الإستكبارية.
ثم أشارت إلى أن دور الفعاليات الواعية في أوطاننا رجالاً ونساء، ونسبة مقاربتهم العملية لفلسطين والقدس الشريف، ينظر إليه ككقضية مركزية وأولوية حاسمة وحاكمة على حركة نشاطهم.
- كلمة سكرتير المؤتمر والمساعد التنفيذي للأمين العام للاتحاد الشيخ الأمرودي: الذي شكر أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله على رعاية المؤتمر كذلك شكر الحاجة عفاف الحكيم على استضافة المؤتمر. وتطرق إلى انجازات الاتحاد والذي تأسس في العام 2000م، بمشاركة 32 منظمة تمثّل 32 دولة في العالم، والمقر الدائم لهذا الاتحاد في طهران، وقد أقام هذا الاتحاد 8مؤتمرات في كل من تركيا وبريطانيا والهند وجنوب أفريقيا والجمهورية الاسلامية الايرانية.
اعتبر الشيخ الأمرودي أنّ مؤسس الثورة الإسلامية المباركة في إيران الإمام الخميني أراد من إعلان يوم القدس العالمي دعم القضية الفلسطينية.
وتابع الشيخ الأمرودي: "إنّ الجرائم البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة كانت أحد الأسباب الرئيسية لقيام الصحوة الإسلامية في البلدان العربية وإنّ هذه الثورات لا زالت في البداية".
وأضاف بأنّ القائد الخامنئي (دام ظله) اعتبر أنّ الثورة الإسلامية نموذج تُحتذى به شعوب المنطقة وأنّ الكيان الصهيوني سيزول نهائياً.[...]
- كلمة السيدة زهراء مصطفوي الأمين العام للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية للدفاع عن الشعب الفلسطيني: حيث حمدت الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا للتواجد في لبنان للتحدث عن فلسطين ذات التاريخ العريق في المقاومة وعن الصحوة الاسلامية.
وشكرت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على رعاية المؤتمر، كذلك شكرت الحاجة عفاف الحكيم على الاستضافة، وكل من له دور في إقامة هذا المؤتمر. وتحدثت عن أهمية دور المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة الاستكبار العالمي. واعتبرت أن البذرة التي بذرها الامام الخميني بنية خالصة في إيران بعد 1400 سنة على بعثة جده محمد (ص) قد أينعت صحوة في الشعوب الاسلامية والعربية في البحرين ومصر وتونس واليمن...
واعتبرت أن النهضة والصحوة التي شهدتها المنطقة لا شك أنها تأثرت بالتعاليم الدينية، وإن كره الكارهون، فالاسلام هو الذي علمنا أن نصون كرامة الانسان وأن لا نخضع للمستكبرين وأن نقف الى جانب المظلوم وأنه لا حدود لكلمة الحق...
واعتبرت أن الشعوب بحاجة الى الاسلام الذي يقف راسخا في مواجهته التاريخية للكفر والشرك، وللفتنة... [...]
- كلمة الحاج أبو عماد الرفاعي، ممثّل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان: تحدث عن أهمية هذا اللقاء باعتبار أنّ الأنظار في المنطقة والعالم اليوم مشدودة إلى أماكن كثيرة ولكن ليس من بينها فلسطين وما يجري فيها.
وتابع الحاج الرفاعي: "إنّ قضية فلسطين لا تخص الفلسطينيين وحدهم، لذلك على الشعوب العربية التي نهضت لنيل حقوق العدالة أن لا تُسقط فلسطين من أجندتها".
وأضاف: "إنّ فلسطين يجب أن تبقى حاضرة في قلب الهم العربي والاسلامي لتضل أكبر من أي تجاذبات".
وقد أكّد في ختام كلمته على وحدة الأوطان، وعلى دعم المقاومة الفلسطينية، ودعا جميع الفلسطينيين على وضع استراتيجية جديدة تلبي طموحات الشعب بالتحرير والعودة والخروج من حالة الشرذمة.
- كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: والذي تحدث من القلب وعن القلب قائلاً: " نلتقي اليوم للحديث عن القلب، عن قلب الأمة وقلب العالم، وقلب القضية، عن فلسطين، فلسطين الرمز بحيث لا يمكن لأي حركة أو جهة، أو دولة، أو شخص أن يكون سائراً في الطريق الصحيح إن لم يكن مع فلسطين وقضيتها، ففلسطين هي قاعدة الاحتلال الإسرائيلي، كمنطلق الاحتلال المنطقة بأسرها، بإشراف سياسي وتأثير على العالم".
ودعا الشيخ قاسم إلى قراءة التاريخ والتطلع جيداً على الأهداف الإسرائيلية، فإسرائيل ليست تهديداً لفلسطين فقط، وليس للعرب فقط، بل تهديد للسلام العالمي.
وتابع قاسم: "إنّ إسرائيل تتميز بمنكرين:
1- الاحتلال.
2- العدوان، فهي قاتلة، منتهكة، مغتصبة، تتجاوز حقوق البشر.
واعتبر أنّ الحل السياسي غير مجدي ولا يؤدي إلا إلى سجن الفلسطينيين في سجن كبير في المخيمات تحت عنوان فلسطين المسالمة.
أما المقاومة (الحل عبر المقاومة) فستنتصر «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ»، وهذه المقاومة يجب أن تبقى وهي فعل إيمان وحالة وجود واستمرار من أجل إعادة الأرض السليبة.
وتحدث عن رؤية حزب الله في النظر إلى إحياء القضية الفلسطينية وتحريرها:
1- فلسطين حق للشعب الفلسطيني بكامل ترابها وبكامل حدودها من البحر إلى النهر، لن نقبل على الإطلاق بأن تكون مجزأة.
2- ونؤمن بالمقاومة خياراً وحيداً لتحرير فلسطين واستعادة أرضها.
3- وخيار المقاومة هو الخيار العسكري أولاً وأخيراً وكل خيار يُضاف كالثقافي والاجتماعي بمثابة الرديف للخيار العسكري، وبالجهاد تتحرر فلسطين.
4- نتوكل على الله تعالى ونصبر ونلتزم بقوله تعالى «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ» ولا يطلب الله منا أكثر من الاستطاعة، نعمل بحسب استطاعتنا وننتظر النتائج، عملنا باستطاعتنا وحررنا الجنوب وعمل إخواننا في فلسطين باستطاعتهم فحرروا غزة، فلنعمل باستطاعتنا ولو أخذ الأمر سنوات وعقود، فالنصر لمن كان مع الله «إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ.
5- كل أولوية غير المقاومة هي مضيعة للوقت أو تواطؤ مع المشروع الإسرائيلي، ففلسطين هي العلامة الفارقة فمن كان مع فلسطين هو مع الحق ومن لم يكن معها فهو مع الباطل، لذا من موقع الحق والواجب علينا دعم المقاومة.
6- نسجّل لإيران الثورة، إيران الامام الخميني (قده)، إيران الشعب المجاهد، إيران إشعاع النور في كل العالم الاسلامي والعالم أنها عندما حملت القضية الفلسطينية، أعطتها الحياة والدفع والقوة إلى الأمام. [...]
أما عن دور المقاومة في لبنان: المقاومة في لبنان جزء من هذا المسار، والتي انطلقت من ضعف في الامكانات وقوة في الايمان بالقضية والايمان بالله تعالى، حيث استطاعت أن تحقق تحرير عام 2000، حيث لم يسجل في تاريخ هذه القضية بمثل وثقل هذا الانجاز... والانتصار في عدوان تموز 2006.
لبنان تحرر بمعادلة المقاومة وتضافر جهود الشعب والجيش والمقاومة [...]
وقال: "المقاومة والسلاح توأمان لا ينفصلان أبداً، ولبنان مع السلاح المقاوم القوي، ونؤمن بقوة لبنان لا بضعفه".
وقال نحن نريد لبنان قويا... ونحن منفتحون على مناقشة الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن تدرس كافة الجوانب المتعلقة بالمقاومة.
كما أكد أننا مع سلاح المقاومة ولسنا مع سلاح الفتنة.
وحي في النهاية الجهة الداعية لهذا المؤتمر (المنظمات غير الحكومية، وقال أنه علينا أن نعمم هذا النموذج من الدعم.
كما حي أخيرا الأمين العام للاتحاد السيدة زهراء مصطفوي.
خاص موقع ممهدات
اترك تعليق