مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

توصيات المؤتمر السادس بعنوان:

توصيات المؤتمر السادس بعنوان: "مجتمعاتنا وضرورة التأصيل الأخلاقي"

التوصيات


أقامت جمعيّة الرابطة اللبنانية الثقافية مؤتمرها السادس بعنوان: "مجتمعاتنا وضرورة التأصيل الأخلاقي" بتاريخ الخميس 28 آذار 2019م الموافق 21 رجب 1440هـ وتمّ استخلاص مجموعة من الأفكار والتوصيات التي طرحها المشاركون الأفاضل ونذكر منها:
1. ضرورة العمل على استنهاض دور الأسرة وتقدير سلطة الوالدين في التربية إضافة إلى تعزيز وتطبيق الرؤية الإسلامية في إدارة الأسرة.
2. أن نقدم مفاهيمنا بشكل صلب وواضح، بأساليب علمية ومنطقية وأن لا نخشى تهمة "التخلف عن العصر" إذا تمسكنا بنظام الأسرة التقليدي، أو رفضنا تشريع المثلية.
3. ضرورة العمل من أجل بناء القدوة الحسنة النموذجية في بيوتنا وأسرنا في مقابل ما يصطنعه الغرب من نماذج فاسدة وهزيلة وترسيخ وتعزيز قيم العفة والحياء في العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع.
4. تأسيس وإقامة مراكز للدراسات الأسرية لما لها من أهمية استراتيجية في رسم سياسات الأسرة وحلّ معضلاتها، إضافة إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين سائر المؤسسات والمراكز التي تُعنى بالأسرة...
5. ترسيخ وتعزيز برامج الإعداد والتأهيل لثقافة الحياة الزوجية مع الإفادة من الأفكار والأساليب العلمية في هذا المجال ليتم الدمج بين الطبائع والوقائع والنصوص.
6. الاستفادة من المناسبات مثل عيد الأم، ويوم المرأة، وسواها من مناسبات، لنشر إعلانات تحمل شعارات تعّبر عن توجهات مختلفة، مثل عيد الأم "عيد التضحية والوفاء"، أو يوم المرأة هو "يوم الكرامة والعفاف" وهكذا... والمقصود هو ترسيخ مفاهيم مغايرة تنسجم مع الرؤية الأخلاقية والإسلامية.
7. العمل على إشراك سائر مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والتربوية وإنشاء شبكات إسلامية ذات توجهات قيمية من أجل تنفيذ برامج إعلامية مشتركة تساهم في عملية التأصيل الأخلاقي وتركز على تعزيز العادات والتقاليد الإيجابية..
8. التنبّه والالتفات للدور الذي تقوم به المنظمات الدولية حول المرأة والأسرة وخاصة حول تنظيم النسل... ورفض العبث بقوانين الأحوال الشخصيّة المعمول بها في المحاكم ورفض استبدالها بقوانين مدنية تتناقض مع قيمنا الدينية ومفاهيمنا الاجتماعية.
9. الرد على الأطروحات والأفكار النسوية وأن يتخذ طابعاً علمياً جامعياً، بالدرجة الأولى؛ لأن الطلاب الجامعيين (الذكور والإناث) هم أكثر المستهدفين بتلك الأطروحات. وهذا يفرض مشاركة الباحثين والمثقفين الملتزمين بمثل هذا النقاش.
10. التنسيق مع المرجعيات المختلفة الإسلامية والمسيحية لمواجهة التهديد الأخلاقي المشترك ولاتخاذ موقف واضح وغير ملتبس من الحملات المبرمجة لتفتيت الأسرة باسم حماية النساء تارةً، والأحداث والأطفال تارةً أخرى.
11. تشكيل لجنة لمراقبة علاقات المنظمات والجمعيات الوطنية المحلية بالمنظمات والحكومات الأجنبية للحيلولة دون إنفاذ سياسات وأجندة أجنبية من خلال الدعم المقدم لمنظماتنا الأهلية، والتصدي لها في شتى الوسائل الممكنة والمباحة..
12. تشكيل لجنة لرصد الاقتراحات ومشاريع القوانين وكذلك القرارات الصادرة عن الهيئات الدولية، والمتعلقة بالمرأة والأسرة ودراسة هذه القوانين والقرارات والأفكار، ومعالجتها معالجة علمية؛ لبلورة تصور معرفي عملي تجاهها، نابع من ثقافتنا وقيمنا الإسلامية، ورفع توصية إلى الجهات المعنية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
13. تقديم مشاريع قوانين مقابلة للطروحات النسوية، لإقرارها في مجلس النواب تستهدف حماية الأسرة على المستويات كافة.
14. توعية جمهورنا بأهداف الحركات النسوية ومخططاتها ووسائلها وبيان مراميها، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة (التقليدية والحديثة) والندوات والمحاضرات والورش وذلك من قبل العلماء والقيادات والمثقفين. والتنسيق مع وسائل الإعلام بالشكل الذي يمكّن من بث القيم الأسرية.


وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين


آملين أن تأخذ هذه التوصيات طريقها إلى التطبيق والتنفيذ..

التعليقات (0)

اترك تعليق