مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أقامت وحدة الهيئات النسائية مؤتمر

برعاية نائب الأمين العام لحزب الله أقامت وحدة الهيئات النسائية مؤتمر "الأسرة في فكر الإمام الخامنئي(دام ظله)"

أقامت وحدة الهيئات النسائية في "حزب الله" مؤتمراً تحت عنوان "الأسرة في فكر الإمام الخامنئي"، برعاية وحضور نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، وحضور سفير الجمهورية الإسلامية في لبنان السيد غضنفر ركن أبادي وحشد من المهتمات بالشأن الثقافي والتربوي، في حارة حريك -مبنى الجمعيات، خلف حوزة الرسول الأكرم- قاعة السيدة الزهراء، بتاريخ 1/10/2013م.
افتتح المؤتمر بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم ألقت كلمة وحدة الهيئات النسائية الحاجة هدى مرمر، بعدها ألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة تحدث فيها عن أربع قواعد مبادئ وقواعد أساسية يمكن التأسيس عليها لمعرفة دور الأسرة في المجتمع استخلصها من خطابات وكلام السيد القائد علي الخامنئي وهي:

أولا: الأسرة هي الأساس: لأنه كما يقول السيد القائد "إذا كان كيان الأسرة متينا وراعى كل من الزوج والزوجة تكليفهما... فإن هكذا مجتمع فيه هكذا أسر سيصلح ويصل إلى ساح النجاة..."
يؤكد هذا الكلام على بناء الأسرة وبناء المجتمع لأنها المكون الصغير الذي إذا نجحنا فيه من خلال توزيع الأدوار وإدراكه بشكل صحيح نجحنا في بناء مجتمع صالح.
إنّ إدارة الأهل تكوّن بيئة تساعد النفس الإنسانيّة على الصلاح؛ فإذا أردنا أن ننظر إلى مجتمع من المجتمعات لنعرف صلاحه من فساده علينا أن ننظر إلى الأسرة.
ثانيا: ضرورة التوازن في العلاقة داخل الأسرة، لأنه هو الذي يؤدي إلى البنيان الصحيح للأسرة وفي هذا المجال قال السيد القائد "إذا درستم قضية الأسرة في العالم والأزمة التي تعانيها لوجدتم إن أسباب تلك الأزمة راجعة إلى عدم التوازن في توزيع الأدوار بين الزوجين"، وهذا الانعدام يؤدي إلى خلل بنيوي داخل الأسرة حيث يضيف السيد القائد "... فالله سبحانه وتعالى قد عين الأحكام الإسلامية على أساس مصلحة الرجل والمرأة..

ثالثا: دور المرأة أهم.  إنّ أهم أعمال الإنسان هي استمرار النسل البشري وإنّ دور المرأة في هذا المجال لا يمكن مقارنته بالرجل..
إذاً دور المرأة  هو الأهم في بنيان الأسرة وهذا ما نفهمه من حديث الرسول(ص): "جهاد المرأة حسن التبعل"، وهذا ما تؤمنه المرأة من خلال دورها الطبيعي وفي هذا يقول الإمام القائد "الأسرة تستمر بالمرأة لكن لا يمكن أن تستمر بالرجل"..
رابعا: ترجيح التواجد داخل الأسرة على العمل المعيشي في داخل المجتمع أو على العمل بشكل عام وإعطاء الأولوية للأسرة "العمل في الخارج إن لم تقمن أنتن به فإنه هناك عشرة أشخاص يمكنهن القيام به إنما العمل الذي لا يقوم به غيركن فلا بد من القيام به"..

في ختام الكلمة تحدث سماحة الشيخ قاسم على خمس أمور تتعلق بالأسرة أكد عليها ودعا إلى العمل بها:
• رفض العنف ضد المرأة ونبذه.
• العمل التربوي الذي يخفف العنف بين الزوجين.
• رفض إبراز جمال المرأة بالإباحية والاستثمار الرأسمالي.
• رفض منطق التنافس على الصلاحيات بين الرجل والمرأة داخل الأسرة.
• ضرورة ضبط وسائل الإعلام والاتصالات لحماية بنية الأسرة وعلاقة الزوجين وتربية الأولاد.
ثم بعد ذلك تحدث في جلسات المؤتمر كل من:
الشيخ أكرم بركات تحت عنوان: مظاهر الرحمة الإلهية في الأسرة.
الشيخ مالك وهبي تحت عنوان: البنية الإيمانية والأخلاقية للأسرة وأثرها في تنشئة الأبناء سلوكياً.
الشيخ محمد خاتون تحت عنوان: نعمة الوجود الأسري الصالح وأثره في المجتمع والأمة.
د. طوبى كرماني تحت عنوان: نظرة الغرب للأسرة في رؤية الإمام الخامنئي.
السيدة إيران ركن أبادي تحت عنوان: الأم بين عملها الوظيفي ومسؤولياتها الأسرية.
الحاجة عفاف الحكيم تحت عنوان: دور الأسرة في مواجهة الحرب الناعمة.
الدكتور بلال نعيم تحت عنوان: سلوك الأبوين والتربية على القدوة.
الشيخ محمد زراقط تحت عنوان: خطورة الانسياق وراء الكماليات داخل الأسرة.
الدكتور طلال عتريسي تحت عنوان: التواصل الفعّال مع الأبناء وخطورة إهماله.
واختتم المؤتمر بإصدار توصيات عامة.



التعليقات (0)

اترك تعليق