مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

كلمة الدكتور محمد عليق (أستاذ التربية في الجامعة اللبنانية)

كلمة الدكتور محمد عليق: نشر القيم الجمالية في الأسرة والمجتمع "بيئيّاً واجتماعيّاً"

كلمة الدكتور محمد عليق (أستاذ التربية في الجامعة اللبنانية):
نشر القيم الجمالية في الأسرة والمجتمع "بيئيّاً واجتماعيّاً":

باسمه الجمیل

إنّ الرؤية الجديدة للتربية الإسلاميّة، تؤمن بالإنسان مخلوقاً عاقلاً حرّاً مختاراً وقادراً على التغيير والتكامل والوصول إلى الأهداف التي خُلق لأجلها، وقد تمّ صياغة تعريف للتربية الإسلاميّة في فلسفة التربية الإسلاميّة الجديدة هو:
"عملية تفاعليّة، تمهّد للتشكُّل والتسامي المستمر لهوية المتربين، بنحو منسجم ويرتكز على النظام المعياري الإسلامي، بهدف هدايتهم للتحقّق الواعي والاختياري بمراتب الحياة الطيبة في جميع الأبعاد"1 وعليه فإنّ قيمة أيّ تحوّل تربوي لدى الإنسان تنبع من كونه واعٍ ومختار حرّ في قراره وفكره وعمله، والعقل هو الذي يعطي للإنسان القدرة على التمييز بين الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبح على المستوى النظري وكذلك فإنّ العقل يمنح الإنسان القدرة على الحركة والتدبير والإدارة والعمل بما يعلم على المستوى العملي "العاقل إذا علم، عمل وإذا عمل أخلص"2  
وماذا عن الجمال؟
خلق الله الإنسان ووضع فيه ميولاً فطرية تساعده في مسيرته التكاملية الاختيارية للوصول إلى الغاية من خلقه، وبالنسبة للجمال، يقول الشهيد مطهري بأنّ الإنسان مفطور على حب الجمال وكذلك على خلق الجمال3. الإنسان ينجذب للجمال ويقع تحت تأثيره فيتولد "الحب" للأمر الجميل والرغبة في التوجه نجوه أو التماهي معه والحصول عليه والتحقّق فيه حسب اختلاف موارد الجمال وأنواعه ومستوياته. 
وقد قيل الكثير في تعريف الجمال، فهو التناسب والقدر لدى أفلاطون4 وهو "الكمال اللائق لكل موجود" عند السهروردي5 وصولاً إلى تعريف آية الله مصباح يزدي "بأن الجمال هو ما يبعث على الإعجاب واللذة"6 وما قاله آية الله جوادي آملي "الجمال هو الأمر الملائم لوسائل الإدراك عند الإنسان"7 
وهنا لا بد من الإشارة أن علم الجمال يتبع منهجياً لعلم القيم (السيولوجيا) وأن القيم الجماليّة مثلها مثل القيم الأخلاقية تشكل جزءاً من المباني الهامة لأي رؤية كونية وفلسفة (إضافة إلى علم الوجود وعلم المعرفة) وبالتالي تساهم في صياغة فلسفة التربية الناتجة عن هذه الرؤية والفلسفة العامة. فحين يتقرر في الفلسفة الإسلامية مثلاً، بأنّ الطبيعة والكون والموجودات كلّها آيات دالة على حكمة وعلم وجمال الخالق تعالى، فإنّ هذا المبنى الوجودي القيمي، ينعكس بشكل طبيعي في أهداف التربية وأصولها وأساليبها ويصبح التعرّف على جمال المخلوقات والطبيعة كما في المثال– جزءاً لا يتجزّأ من حركة التربية الإسلاميّة وانعكاساتها في الفكر والعمل والمناهج والمؤسسات.
وعليه، فحين يتقرّر في المباني المعرفيّة (أبستمولوجيا Epstomology) للتربية الإسلامية بأنّ الإنسان يمتلك عدّة مصادر ووسائل للمعرفة والإدراك، وبما أنّ الجمال يتلاءم مع وسائل إدراك الإنسان، فإنّ هذا سيوضّح لنا تعدداً لمستويات الجمال بحسب تعدد وسائل الإدراك عند الإنسان.
يرتّب الباحث أحمد نقي زادة8 مراتب الجمال وعلاقة الإنسان بها فيرى أن الإنسان يستشعر:
الجمال الحسّي المادي بواسطة حواسه التي تنجذب للتناسب والنظم والتقارن والقدر وغيرها من معايير الجمال الملموس، وفي مرحلة أعلى يستشعر الإنسان الجمال النفسي بقواه النفسية بما يؤدي إلى انبساط وسرور لديه كشعوره بالعلم أو الحرية، وكذلك فإنه في مرحلة أعلى يلتذ ويُعجب بالجمال المعقول بواسطة عقله وصولاً إلى مرتبة أعلى من الجمال وهي الجمال الإلهي المطلق9 اللامتناهي والذي تدركه روح الإنسان.
وخلاصة القول أنّ الجمال ذو مراتب متعدّدة وأن الإنسان مفطور على حبه ويمكنه إدراكه عبر أكثر من وسيلة، وعليه فإن الجمال لا ينحصر بالجمال المادي الملموس بل يتعدّاه إلى مراتب أعلى وأرقى، إنّ العقل في فكرنا الإسلامي يستطيع إدراك الجمال وقد تمّ الارتكاز على هذا الأمر ليصبح أصلاً في المنظومة العقائدية تحت اسم "الحسن العقلي" حيث أن العقل يميّز الحسن من القبح وبذلك يُنتج حُجيّة العقل واعتباره "نبياً باطنياً" كما تُشير بعض الروايات.
فالعقل في هذه الرؤية يدير حركة الإنسان في إحساسه بالجمال وتفاعله معه وتمييزه حبه وخلقه (كخلق الفن والأدب والإبداع...) وذهب الفيلسوف المسلم أبو حيان التوحيدي –الذي يُعدّه البعض مؤسساً لعلم الجمال قبل 4 قرون من تأسيسه في أوروبا- إلى أنّ العقل وحده هو القادر على كشف معايير الجمال الحسي وعلى إدراك الجمال الإلهي المطلق. 

التربية الإسلاميّة وتعاملها مع الجمال:
نظرت فلسفة التربية الإسلامية إلى الإنسان باعتباره مخلوقاً إلهياً يتمتّع بميول فطرية وعقل وجسد وروح وقابليات وقدرات تساهم جميعها في هدايته تكوينياً وتشريعياً، وأن الإنسان مسؤول عن تربية نفسه وإيصالها إلى "الحياة الطيّبة" وهي الوضع المنشود والهدف الأساسي لحركة الفرد والمجتمع.
هذه الحياة الطيبة والتي هي نعمة إلهية يمنحها الله تعالى للإنسان بناءً على إيمانه وعمله الصالح ﴿ومن عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياةً طيبة...﴾ (النحل: 97) – لها مراتب متعدّدة وكذلك لها أبعاد متنوّعة، وأنّ شرط تحقّق التربية الإسلاميّة الصحيحة هي الاهتمام المتوازن والمنسجم بكل هذه الأبعاد.

ما هي هذه الأبعاد؟
إنّ أبعاد الحياة الطيبة هي في الواقع شؤون الإنسان المتعددة وأبعاد حركته وهويته وتكامله في المجالات المختلفة. وقد جرى تقريرها في فلسفة التربية الإسلامية باسم ساحات التربية الإسلامية كالتالي (الترتيب لا يعكس الأهمية مع الإلتفات إلى محوريّة الساحة الأخلاقيّة والدينيّة).
1. ساحة التربية الأخلاقيّة والدينيّة.
2. ساحة التربية العلميّة والتقنيّة.
3. ساحة التربية الاجتماعيّة والسياسيّة.
4. ساحة التربية الجماليّة والفنيّة.
5. ساحة التربية البدنيّة والحياتيّة.
6. ساحة التربية الاقتصاديّة والمهنيّة.
إنّ هذا التقسيم يُخرج التربية الإسلاميّة من النظرة التقليدية عنها، والتي تحصر هذه التربية عادة بالشأن الأخلاقي والعبادي بالمعنى الضيّق، ويرسم لها إطاراً واسعاً ومتنوّعاً يشمل كلّ أبعاد حياة الفرد والمجتمع ليصل إلى تشكيل "نمط حياة" خاص به ويُغطّي كلّ الأبعاد المتنوّعة في حياته، والملفت للنظر هنا الإقرار وإعادة الاعتبار للشأن الجمالي والفني، والذي تعرّض على مد قرون ولأسباب شديدة التداخل والتعقيد، إلى سوء تفاهم، بل إلى سوء ظنّ بلغ حدّ القطيعة في بعض الأحيان، ويكفي للإشارة إلى هذا أن نلاحظ بعض الأحكام الفقهيّة المتعلّقة بالفن على سبيل المثال أو نلقي نظرة خاطفة لدى غياب أو ضعف التنظير الفلسفي لعلم الجمال وقضايا فلسفة الفن في القرون الأخيرة عند أغلب المفكرين والعلماء والفلاسفة المسلمين. الأمر الذي التفت إليه بعض علماء النهضة الإسلاميّة الحديثة وتصدّوا لمعالجته ضمن جملة من القضايا الكبرى التي ألقت بظلالها على ما شهده الآن من انتاج لعلوم جديدة كفلسفة التربية الإسلاميّة، فكانت إسهامات اجتهادية للعلامة محمد تقي جعفري وسيد قطب وجواد محدثي والشيخ المطهري ومرتضى آوينی ونقي زاده... وغيرهم تحاول جاهدة رأب الصدع والنظر من زاوية أكبر وأشمل لقضايا الفن والجمال وتربطها برؤية كونيّة تلحظ الجمال كعنصر أساسي في حركة تربية الإنسان وتجعل العقل محوراً في إدارة قوى الإنسان وميوله الفطري، وتربط تكامله بإدراكه لمستويات هذا الجمال، يقول آية الله مصباح يزدي "فالجمال صوري ومعنوي... والنفس في كل مرتبة تنجذب إلى الجمال الموجود في تلك المرتبة. وليس بحيث إذا تجرّدت عن المادة ولوازمها حُرمت من الجمال والإلتذاذ به، بل تزداد إعجاباً وإلتذاذاً بالجمال العقلي ونعني به في ما وراء الحسيّات والمعاني الجزئية. فالنفس لا تتمكن من إدراك الجمال الموجود في المرتبة العالية ما دامت منغمرة في المرتبة السافلة، فإدراكها للجمال العالي دليل على وصولها إلى تلك المرتبة وهكذا في الجمال الأعلى؛ ولو حصل له مشاهدة ذاته لرآها تفيض بالجمال ولو أفاض الله على عبدٍ بمعرفة شهوديّة وعلم حضوري بمراتب الوجود العالية لأدهشه جماله ولقضى عجباً وخرّ صعقاً فعرف أنّ الوجود في ذاته جميل وعرف مغزى قوله تعالى ﴿الذي أحسن كلَّ شيءٍ خلقه﴾". 
وهكذا يصبح الجمال عاملاً أساسياً وبنیوياً في حركة الإنسان التكامليّة والتي تمثّل التربية الإطار النظري والعمل لها، وكما سبقت الإشارة فإنّ هذه التربية الإسلاميّة الجديدة قد وضعت التعقّل محوراً وإماماً هادياً لكلّ قوى الإنسان في مساره التربوي واعتبرت أنه لا يوجد أي أثرٍ تربوي ولا نتيجة تكامليّة في تشكيل هوية المتربي وتساميها ما لم يكن عمله قائماً على الوعي والاختيار والحرية؛ بتعبير آخر ما لم يكن عقل المربي هو الذي يدير حركته وتعامله وعلاقاته الأربعة؛ مع نفسه جسداً وروحاً، مع الله وأسمائه وصفاته وآياته وأوليائه، مع الخلق والبشر الآخرين، مع الكون والطبيعة وعالم الغيب والشهادة، وبقيّة المخلوقات كالملائكة والجن والشياطين.
في هذه التربية الجديدة يتمّ إقرار الجمال كقيمة أساسيّة يجب أن تُلحظ على كلّ المستويات "فالجمال هو من المظاهر الباعثة لسمو الحياة البشرية وحبه والميول الفطري للإنسان، وأنّ الشأن الجمالي والفني ناظر إلى فعاليّة القوة المتخيّلة والاستفادة من المشاعر والأحاسيس والذوق الجمالي؛ أي القدرة على إدراك الموضوعات والأفعال ذات الجمال المادي والمعنوي وتقديرها وكذلك القدرة على خلق وانتاج الآثار الفنيّة وتقديرها"، وتشرح فلسفة التربية الإسلامية الجديدة نظرتها هذه في بحث المباني القيميّة للتربية الإسلامية لتؤسس أصولاً وقواعد نظريّة وعملية وصولاً إلى المناهج التربوية وكل نشاط تعليمي وتدريسي؛ فتقول "إنّ الله سبحانه وفق الرؤية الكونية الإسلاميّة، هو الجمال المطلق ويحب الجمال وله السماء الحسنى وهو أحسن الخالقين وقد خلق كلّ شيء على أحسن صورة وقد أفاض على عالم الوجود أفضل حال من التناسق والإنسجام، وكذلك فقد خلق الله سبحانه حب الجمال بشكل فطري في وجود الإنسان بحيث يشكّل الاهتمام بالأمور الجميلة الظاهرة والباطنة جزءاً هاماً من حياة الإنسان... لذا يُطرح في علم الجمال والفن الإسلامي مبدأ تسامي مشاعر تحس الجمال وارتقائها كي لا تبقى الجماليات الحقيقية للحياة محجوبة خلف ستار الجماليات الظاهرة، الفن في الحقيقة هو مظهر إبداعات البشر، وعليه فإن معرفته والاستفادة لهما تأثير عميق في السير التكاملي للإنسان نحو الله تعالى، الذي هو خالق النبوع والقدرات الإبداعيّة والفنيّة لدى الإنسان".
وقد نستطيع إضافة تعريف للتربية من زاوية علاقتها باالجمال لنقول: "إنّ التربية هي عبور مستمر للإنسان من مظاهر الجمال الحسي الملموس نحو مظاهر الجمال الأرقى؛ الجمال المعقول والمعنوي وصولاً إلى الجمال المطلق، تحت هداية العقل وإدارته وإدراكه

نماذج من إرشادات عملية للتربية الجمالية (للأطفال في الأسرة): 
تعويد الأطفال في سنواتهم الأولى (منذ الولادة وقبلها) على الجمال الحسي المادي كالأصوات الناعمة والألوان المتناسقة والروائح الطيبة و.....
إنشاء علاقة جمالية مستمرة بالطبيعة؛ البحر والسماء والأرض والأشجار والحيوانات والنجوم والطيور.... بالمشاهدة والتأمل واللعب والكلام معها والحوار حولها وربطها كآيات بالمنعم الخالق المصور المبدع ذي الأسماء الحسنى.
تربية الطفل على حب نفسه جسداً وروحاً والتعامل معها بحب اكتشاف وتأمل في حاجاتها وأبعادها، بشكل تدريجي متناسب مع مرحلته العمرية (السبعة الأولى والثانية).
تعريفه على الصفات الجمالية لله وأفعاله وأسمائه الحسنى وعلى آياته الكبرى المدهشة في هذا العالم وعالم الغيب وعلى عظمته وقدرته المطلقة... وليس التخويف من الله بانتقامه وعذاب جهنم! 
تعريفه على جماليات اللغة العربية وروعتها تمهيداً لبناء علاقة قوية وتفاعلية مع القرآن الكريم وأحسن القصص وجماله في اللفظ والمعنى كتجربة جمالية فنية راقية.
تعويده على المحيط الجميل والتناسق في بيته وغرفته وأغراضه و.. وتشجيعه دوما على خلق الأشياء الجميلة: تصرف جميل، كلام جميل، رسمة جميلة، فكرة جميلة، سؤال جميل، وبالتالي شكر المنعم من الخالق والمخلوقين على كل جميل وخير.
جعل الطفل يكتشف بالتدريج مستويات الجمال وتفاضلها حيث جمال المادة جيد ولكن لذة العلم أو العطاء أجمل و... المستويات متدرجة ولا تنسف بعضها لكن الإنسان ينبغي أن يختار الأعلى.
التعرف على الشخصيات العظيمة (الأنبياء والأولياء والقادة والشهداء والفنانين والأدباء) وجمال شخصياتهم وبيانهم "عرّفوا الناس محاسن كلامنا".
فتح الآفاق المتعددة أمام الأطفال للتعرف على الهوايات والمواهب الفنية والأدبية بالتوازي مع تحبيبهم بجماليات الأخلاق والتعقل والقيم الإنسانية– الإلهية السامية حيث الفن موهبة إلهية فاخرة ليفرح الإنسان بها ويرتقي ويخدم البشرية.
التفكيك في نمط الحياة بين مفهوم الأمر الجميل والغالي الثمن أو الموديل الدارج و...
فالهدية إن كانت وردة أو كتاب أو ركعتي صلاة ودعاء أو قطعة موسيقى أو رسمة طفل قد تساوي أضعاف أثمان الأغراض الثمينة مادياً وخاصة إن ترافقت مع المباهاة والتفاخر..
رواية القصص الجميلة والحكايات المسلية والشيقة للأطفال تؤثر في قيمهم وأبطالهم وترسم لهم مسارات الحياة والقدوة والأحلام...
تجنب الأجواء القبيحة ومشاهد العنف والقسوة سواء في الواقع أو التلفاز وحتى الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية والأنترنت فهي تشوه أذواق الأطفال (والكبار أيضا) وتجعلهم يتعودون على القسوة والدموية والأجواء البشعة.
إظهار جماليات العبادات والأحكام الدينية وفلسفتها وأسرارها وآدابها بدل طرحها كتشريع لا مكان فيه للعقل والروح والكشف الإبداعي، فالإسلام منظومة جمالية كبرى أرسلها الخالق الرحيم لسعادة الإنسان وحياته الطيبة في الدنيا والآخرة "جئتكم بالشريعة السهلة السمحاء".
التركيز عملياً وبأساليب متعددة على ترسيخ القيم الإيجابية: حسن الظن والتفاؤل، الإبداع والنشاط، الثقة بالنفس والهوية الوطنية والدينية، الهمة العالية، خدمة الآخرين، الأمل بالمستقبل، سرعة الرضا، المطالعة والقراءة دوما وفي مختلف المجالات، جمال الرياضة والحركة.....
تقدير الأعمال الفنية والإبداعية والمشاركة في الأنشطة الثقافية الجميلة: مشاهدة المسرحيات والأفلام، استماع التلاوات القرآنية والمدائح، الشعر والروايات، الموسيقى والأصوات الجميلة التي تنشد كلمات قوية شكلا ومضمونا... وتجنب الأعمال الفنية الضعيفة أو الهابطة لأنها تفسد الذوق الفني والجمالي عند الأطفال.
وقبل هذا كله ومعه وبعده؛ الإطلاع على الأفكار التربوية الإسلامية الجديدة والأصيلة والمعاصرة (آراء الإمام الخامنئي(حفظه الله)، الشهيد مطهري، العلامة مصباح يزدي، العلامة جوادي آملي و.....) التي تساعد الأهل الكرام أنفسهم على بناء هويتهم وتكاملهم التربوي وبالتالي مساعدة الأبناء ودعمهم للاختيار الحر والعاقل للقيم الجميلة في كل أبعاد حياتهم. 

والحمدلله رب العالمين


 
1-  المباني النظرية لفلسفة التربية الإسلامية [فارسي] المجلس العلى للثورة الثقافية- طهران 2011
2-  الليثي الواسطي، علي بن محمد: عيون الحكم والمواعظ: تحقيق الشيخ حسين الحسيني البيرجندي، ط1، لام، دار الحديث، لات.
3-  مباني الفن الديني في الثقافة الإسلامية – نقي زاده، م [فارسي] طبعة ثانية  2008- طهران- دار: مكتب نشر الثقافة الإسلامية (1387 هـ. ش).
4-  موسوعة علم الجمال (1384 هـ.ش) [2005] الطبعة الثانية [فارسي] طهران- فرهنكستان هنر.
5-  مباني الفن الديني في الثقافة الإسلامية – نقي زاده، م [فارس] طبعة ثانية  2008- طهران- دار: مكتب نشر الثقافة الإسلامية (1387 هـ. ش).
6-  كلمة موجزة حول الجمال، آية الله مصباح يزدي، الموقع الرسمي لآية الله مصباح يزدي.
7-  W.W.W.mesbahyazi.Org/Arabic
8-  جوادي آملي،ع (1385 هـش) [ 2006] الفن والجمال وفق الرؤية الدينية [فارسي] مجلة "نيستان" العدد 7 –طهران.
9-  تبیین دور علم الجمال في التربية الإسلامية 2011 محمد محسن عليق رسالة دكتوراه في فلسفة التربية (فارسي) جامعة تربيت مدرس–طهران - للاطلاع أيضا: وجود الحق ولواحق الوجود. مشروع الفكر الجمالي لدى ابن حيان التوحيدي، فيدوج. ع. (2007) البحرين– الآداب.
الصديق، ح (1383 هـ. ش) [2004] [فارسي] علم الجمال ووسائل الفن عن ابن حيان التوحيدي طهران- منظمة الثقافة والإعلام الإسلامية.

التعليقات (0)

اترك تعليق