توصيات مؤتمر "القراءة والنهوض الثقافي: الأفق الممكن"
توصيات مؤتمر "القراءة والنهوض الثقافي: الأفق الممكن":
واختتم المؤتمر بإعلان التوصيات:
وضع استراتيجيات وسياسات عامة على المستويين الرسمي والمدني للنهوض الثقافي، والعمل على تحقيق شراكة فاعلة بين الجهات الرسمية والمؤسسات التعليمية والجامعية ومؤسسات المجتمع المدني. إضافة إلى وضع خطة واضحة وشفافة تترجم إلى برامج وأنشطة تُنفّذ على أرض الواقع من أجل النهضة الثقافية المرتجاة في إطار المسؤولية المشتركة ما بين مختلف المؤسسات في المجتمع.
تفعيل دور الجمعيات الثقافية والمكتبات العامة في المجهود الوطني للنهوض بالثقافة وتنمية الميول نحو القراءة، وإعادة تطوير صناعة الكتاب، وتوفير أكبر شبكة من المكتبات في جميع المناطق اللبنانية، وضرورة تعاون الدولة مع المجتمع الأهلي في هذا المجال بحيث ننطلق نحو أهدافنا لجعل الكتاب صنو المعرفة وتحويل القراءة إلى أسلوب حياة.
التركيز على أهمية دور الأسرة في تعليم وتدريب أبنائها على القراءة، وتفعيل دور الآباء والأمهات في الأسر والتركيز تحديداً على تفعيل دور الأم وتعزيز دور المرأة بشكل عام في الحياة الثقافية، وتوفير كل ما يشكل منطلقاً للنهوض بالأنشطة الثقافية المتنوعة.
ترسيخ العمل المؤسّساتيّ -في ظل تفاوت تأثير الثقافة، سلبا أو إيجابا، بحسب حجم الطّيف الاجتماعيّ الذي يتبعها- وبالتالي ضرورة ترسيخ ثقافة الولاء للقيادة في المجتمع والتزام أوامرها وتعاون أفرادها لتحقيق توجيهاتها، بحيث يحقّق ذلك المجتمع النصر على أعدائه بغضّ النظر عن أحقيّة شعاره.
ضرورة الحث –من خلال الإرشاد والتوجيه- على التدبر في القراءة والفهم فيها وتحليلها والنظر إلى أعماقها وكذلك النظر لأنّ هذا أسلوب يريد الله عز وجل من خلاله أن يعلمنا على القراءة المتدبرة ليس في القرآن فحسب بل في كل العلوم التي نقرأها فيقول عز وجل: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا".
نقل المفاهيم الفلسفية للأطفال ضمن برنامج متكامل تحت عنوان: الفلسفة للأطفال واستخدام القصص التربوية الفكرية الخيالية العاطفية والنفسية. إذ أن قصص الأطفال والناشئة لديها جانب تعليمي تربوي، حيث يتم اعتبارها جزءا من الأدب التعليمي.
العمل على تأصيل المضمون المعرفي والثقافي الموجّه للأطفال والناشئة بما يتناسب مع القيم الدينية والأخلاقية والثقافية في مجتمعاتنا.
تفعيل دور الجمعيات الثقافية والمكتبات العامة في المجهود الوطني للنهوض بالثقافة وتنمية الميول نحو القراءة، وإعادة تطوير صناعة الكتاب، وضرورة توفير أكبر شبكة من المكتبات في جميع المناطق اللبنانية يجب أن تتعاون الدولة مع المجتمع الأهلي في هذا المجال بحيث ننطلق نحو أهدافنا لجعل الكتاب صنو المعرفة وتحويل القراءة إلى أسلوب حياة.
تطوير برامج تعليمية وآليات للترغيب في الكتاب والتشجيع على القراءة واكساب الناشئة المهارة اللازمة والقدرة على القراءة الإبداعية والابتكارية، وغرس حب تحصيل المعارف والعلوم عندهم. وهنا من الضروري إيلاء الأهمية الكبرى للمناهج المدرسية وتأمين الشروط الجمالية في شكل ومضمون وبيئة القراءة والكتاب، لاسيما في تجارب احتكاك التلاميذ الأولى به، وفي بناء وإعداد أدوات دقيقة تسمح لهم بفهم المقروء والوصول إلى المعاني الذي سيقود حتماإلى متعة القراءة.
معالجة آثار الأفكار الهدامة التي تنهش الإسلام من التكفيريين والفكر التكفيري.
الدعوة إلى التأليف، خاصة في مواجهة الحرب الثقافية، لأن النقص في الانتاج الثقافي، كما ونوعا، يؤدي إلى نقص في القراء، وإلى إضعاف في الوعي عند ممارسة فعل القراءة.
البحث عن قوالب جديدة لتقديم المعرفة تماشي روح العصر وتواكب سلوك الجيل الشاب.
التأكيد على دور الإعلام وخاصة الاعلام الالكتروني في الترويج للقراءة والحث على المطالعة والابتكار والانتاج الثقافي والانفتاح على الآخرين، فالاعلام ووسائل الاتصال والمواقع الرقمية هي مؤسسات إنتاجية تساهم في تصنيع المعرفة وتسويقها وإعادة انتاجها وتستخدم تكنولوجيا عالية الدقة ولمسات جمالية فنية رائعة، كما أنها تقدم المضمون "المعرفي" في منتجات قابلة للاستهلاك، فإذا أردنا حث جمهورنا على البحث والقراءة وطلب المعرفة فلا بد أن نحاول اسقاطها في قوالب فنية ولغة جمالية.
اترك تعليق