كلمة الدكتورة أميمة عليق: قصص الأطفال وقيم الحياة الطيبة:
كلمة الدكتورة أميمة عليق (أستاذة جامعية وكاتبة للأطفال):
قصص الأطفال وقيم الحياة الطيبة:
لطالما كان لدى الإنسان فكرة وتصور عما هو جيد أو سيئ وما هو مناسب وغير مناسب، وما هو ضروري أو غير ضروري، هذه الأفكار هي القيم، وعندما تنتظم هذه القيم في نظام من المعايير والملاكات لتقييم القيم الأخلاقية والسلوك اللائق، تنتج منظومة وهي منظومة قيم.
والقيم هي مفاهيم انتزاعية وعامة ولذا فهي كلية بالمستوى الذي يمكن استخدامها معه في مواقع وأوضاع مختلفة.
ويمكن تقسيم القيم باعتبارات متنوعة، فعلى سبيل المثال هناك:
أـ القيم الدينية: وهي التي تضفي المعنويات والبعد الروحي على حياة البشر.
ب ـ القيم الاجتماعية: وهي التصورات العامة التي يرغب بها المجتمع ويعطيها قيمة عالية.
جـ ـ القيم الثقافية: وهي ما يوجب سمو الإنسان وتكامله وهي ما فوق مادية.
دـ القيم الأخلاقية: وهي التي تهدي السلوك والفكر إلى اتجاه محدد وعبر أوامر ونواح خاصة.
وكذلك يمكن تقسيم القيم إلى:
ـ قيم غائية.
ـ قيم وسائلية (آلية).
ويمكن تقسيم القيم إلى قيم عامة، وقيم خاصة وقيم نسبية، أو تقسيمها إلى قيم مطلقة وقيم نسبية أو إلى قيم إيجابية وقيم سلبية.
إن هذا النوع من التقسيمات والتعريفات والمعايير للقيم إنما يدل على أهمية هذا المفهوم للإنسان حيث أن فكره لطالما كان مشغولا ولا يزال بتحديد وتعيين الضوابط التي يميز بها بين الحسن والقبح ويفصل بواسطتها بين السلوك الأخلاقي الإنساني وما يخالفه. إن نوع وأسلوب حياة الإنسان الاجتماعية والفردية متأثرة بشكل مباشر بهذه القيم التي يختارها الإنسان والمجتمع وبناء على نظام القيم يلعب كل إنسان دوره الاجتماعي المقبول في محيطه وحركته وعلاقاته.
[القيم من خلال الرؤية الكونية الإسلاميّة]
من خلال الرؤية الكونية الإسلامية، وبالنظر إلى مصدر القيم ومنشئها يمكن تقسيمها أيضا إلى نوعين من القيم:
ألف- القيم التي تنبع من الوحي والفطرة، أي القيم الإلهية حيث أن الدين قد حدد مجموعة من الأوامر والنماذج لسلوك المؤمنين، في المجتمع المؤمن والذي لم ينحرف عن فطرته الإنسانية، فإن أغلب القيم الاجتماعية صادرة عن تعاليم الدين والفطرة، ولا يشكل قبول أو رفض عموم الناس لهذه القيم معيارا لكونها قيمة أولا، فهي قيم ثابتة ولا ترتبط برغبات أو ميول طارئة أو مصالح ضيقة للأفراد والجماعات.
ب- القيم ذات المنشأ المادي (القيم المادية) وكونها لا ترتبط بمصدر إلهي أو وحياني، فإنها بمرور الزمان وبشكل تدريجي ومتناسب مع الظروف الاجتماعية تتغير وتتبدل. وهذا النوع من القيم، كما يقول علماء الاجتماع مثل كانت ودوركهايم، يعينه المجتمع ويأخذ الفرد نموذجه السلوكي من المجتمع ولا دخل لله في هذه المسألة.
شدد العلماء (الإمام الخميني(قده)) بأن القيم ينبغي أن تكون إلهية المصدر والمعايير "ينبغي أن نضع المعايير الإلهية نصب أعيننا". ويذكر "أن القيم الإلهية هي الطريق المؤدي نحو الأنبياء والأئمة، فيما القيم المادية هي الطريق نحو الشياطين. وبالنتيجة فإن ماله قيمة هو قيمة طريق الأنبياء".
يمكن معرفة اعتبار القيم عن طريق "العقل والفطرة الإنسانية" وكذلك من خلال الرجوع إلى "النظام المعياري الديني".
للقيم أنواع ومستويات مختلفة وترتبط القيم على شكل سلسلة درجات بالغاية الأصيلة للحياة الإنسانية (القرب إلى الله).
بعد هذه المقدمة ننتقل إلى صلب موضوعنا:
بما أن كل ثقافة تسعى لتثبيت قيمها ونقلها من جيل إلى جيل، وبما أن للمجتمع الإسلامي غايات وأهدافا مختلفة اختلافا كبيرا عن المجتمعات المادية الغربية، كان لا بد لها ومن البديهي أن يكون لها نظاما قيميا مختلفا جدا.
فإذا كان هدف الإسلام هو الحياة الطيبة فهناك الكثير من القيم ستتغير بنفسها أو ستتغير كيفية النظر إليها من قبلنا عما هو موجود في الغرب مثلاً.
وإذا ما أردنا التعريف بالحياة الطيبة فهي الوضع المنشود لحياة البشر وفق النظام المعياري الربوبي، هي التي تعطى للإنسان من قبل الله، من خلال الاختيار والالتزام الواعي والطوعي لهذا النظام المعياري في هذه الحياة الدنيا وفي سبيل تعاليه وتكامله، وإن تحققها سيوصل للغاية الأصيلة لحياة الإنسان، أي القرب إلى الله.
والحياة الطيبة مفهوم منسجم وكلي ويتضمن جميع الأبعاد الفردية والاجتماعية لحياة الإنسان وله شؤون وميادين متعددة وإنّ تحقق الحياة الطيبة يكون بالارتباط والتعامل (التفاعل) بين هذه الشؤون المختلفة وفق محورية الشأن الاعتقادي والعبادي والأخلاقي.
وبالالتفات إلى شمول النظام المعياري الديني لجميع أبعاد الإنسان الفرديّة منها والاجتماعيّة، فللحياة الطيّبة أيضاً أبعاد فرديّة وجماعيّة مختلفة؛ بنحوٍ لا يمكن حصرها ببعض جوانب الحياة (الجسميّة، والفكريّة، والاعتقاديّة، والميوليّة، والإرادية، والعمليّة والأخلاقيّة).
لذا، فإنّ الوجود الإنساني في الحياة الطيّبة يتجمّل من الناحية الفرديّة، بمصاديق الخير، والجمال والفضيلة (القوّة، والسلامة، والعزّة، والعلم، والحكمة، والإيمان، والعمل الصالح، والحلم، والعدالة، والتقوى، والعفّة، والشجاعة، والصبر و...) ويتنزّه عن كل دناءة ونقص (الضعف، والخنوع، والجهل، والفقر، والظلم، والكفر، والنفاق، والتكبّر و...).
*البعد الاجتماعي للحياة الطيّبة أيضاً ينظر إلى مفاهيم كالتعاون والعمل الصالح، الإحسان والرأفة، الأخوّة، إقامة القسط، رعاية حقوق الناس، رفض الظلم، التواصي بالحق (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، التولّي والتبرّي، الاستقلال، المشورة/ العقل الجمعي، الاختلاف في الرأي، الأمن، الوحدة الاجتماعيّة (الاعتصام بحبل الله، الدفاع والجهاد، العزّة، والنصرة، والصلح، والعمران، النظم والانضباط الاجتماعي، وحسن المعيشة، والإنفاق، والإيثار، والمداراة، والرفاه الاجتماعي.
[أبعاد وشؤون الحياة الطيبة]
- الشأن الديني والأخلاقي؛ الناظر إلى معرفة النفس، ومعرفة الله، والإيمان بالله المتعال والمعاد، والنبوّة وسائر المعتقدات الدينيّة، الاختيار الواعي والحرّ للدين الحقّ كدستور للحياة، والالتزام العملي الواعي والحرّ بالنظام المعياري الديني والأخلاقي (الالتزام الاختياري بالأحكام والقيم الدينيّة والأصول والآداب الأخلاقيّة في الحياة اليوميّة) والسعي الدائم لبناء النفس على أساس النظام المعياري (كبح الغرائز الطبيعيّة، ضبط المشاعر وصون النفس، الحفاظ على الكرامة وعزّة النفس، اكتساب الصفات والفضائل الأخلاقيّة، والحؤول دون تكوّن الصفات والرذائل غير الأخلاقيّة).
وحيث أنّ الهدف الأساسي للدين هو تنظيم الحياة الإنسانية وإدارتها على صعيد العلاقات الأربعة الأصيلة والثابتة، والتي ينبغي لكلّ فرد كموجود واعٍ ومختار أن يقيمها مع الوجود (العلاقة مع الذات، العلاقة بالله، العلاقة مع الخلق"الناس الآخرين"، العلاقة مع عالم الخلقة"الغيب والشهادة–الدنيا والآخرة والمخلوقات غير الإنسان إلخ). ومن ناحية أخرى فإنّ العقل والتجربة الإنسانية المحدودان (ولو على شكل التراكمات العامّة) بسبب عدم الإحاطة بجميع الواقعيّات والحقائق المرتبطة بهذه العلاقات، لا يمكنهما تولي مهمّة تنظيمها وتدبيرها اللائقين، من دون هداية الدين؛ لذا، فإنّ تخصيص هداية النظام المعياري الديني ببعض شؤون الحياة يتنافى مع الهدف من تشريع الدين.
وفي النتيجة لا يمكن ولا ينبغي القول بالفصل والتفكيك التامّ بين شؤون الحياة المختلفة، وخاصّة بين الشأن الديني والأخلاقي وشؤون الحياة الأخرى (خلافاً للنظريّة العلمانيّة)، كما أنّه يوجد بالأصل ارتباط بين جميع جنبات حياة الإنسان الفرديّة والجماعيّة بعضها بالآخر. لذا، كان تقسيم شؤون الحياة إلى الأقسام الستّة المذكورة في المتن أمراً اعتباريّاً.
- الشأن الحياتي والبدني؛ الناظر إلى الحفاظ على السلامة والصحّة الجسميّة والنفسيّة للذات وللآخرين والارتقاء بها، تعزيز القوى الجسميّة والنفسيّة، مواجهة عوامل الضعف والمرض، الحفاظ على البيئة واحترام الطبيعة.
- الشأن الاجتماعي والسياسي؛ الناظر إلى العلاقة المناسبة مع الآخرين (أعضاء الأسرة، الأقارب، الأصدقاء، الجيران، وزملاء العمل و...)، والتفاعل اللائق مع مؤسّسة الحكومة وسائر المؤسّسات المدنيّة والسياسيّة (مراعاة القانون، تحمّل المسؤوليّة، المشاركة الاجتماعيّة والسياسيّة، الحفاظ على القيم الاجتماعيّة) واكتساب العلم والأخلاق الاجتماعيّة والخبرات التواصليّة (الصبر، التوافق والاتّحاد، الوعي والفهم الاجتماعي، المسالمة، الوعي والفهم السياسي، العدالة الاجتماعيّة، الإدراك والتفاعل ما بين الثقافات، التفاهم الدولي، حفظ الوحدة والانسجام الوطني).
- الشأن الاقتصادي والمهني؛ الناظر إلى تنمية القدرات الإنسانية في تدبير أمر المعاش والعمل الاقتصادي والمهني (إدراك وفهم المسائل الاقتصاديّة، الإدراك والخبرة المهنيّة، الالتزام بالأخلاق المهنيّة، القدرة على الإبداع، اجتناب البطالة، مراعاة الشراكة، السعي للحفاظ على الثروة وتنميتها، الاهتمام بنشر العدالة الاقتصاديّة، مراعاة قوانين التكسّب والعمل، إحكام الصفقات، والالتزام بالأخلاق والقيم في العلاقات الاقتصاديّة).
- الشأن العلمي والتقني؛ الناظر إلى تنمية قدرات أفراد المجتمع في المعرفة، الاستفادة من النتائج والتجارب البشريّة المتراكمة في المجال العلمي والتقني (فهم وإدراك العلوم الأساسيّة والعامّة، اكتساب مهارة الازدياد من العلم، استخدام منهج التفكّر العلمي والمنطقي، القدرة على التفكير الانتقادي، الاستعداد لظهور الخلّاقيّة والإبداع، اكتساب العلم، النظر والتفكير التقني لتحسين نوعيّة الحياة).
- الشأن الجمالي والفنّي؛ الناظر إلى تنمية القوّة المتخيّلة وتنمية المشاعر والأحاسيس والذوق الجمالي (القدرة على إدراك الموضوعات والأفعال ذات الجمال -المادّي والمعنوي- القدرة على إنتاج الآثار الفنّيّة وتقدير الآثار والقيم الفنّيّة).
[جميع أفراد المجتمع مدعوّون إلى تحقيق مراتب الحياة الطيبة]:
النظام المعياري للحياة الطيّبة، يشتمل على سلسلة مراتب من القيم، التي ليس فحسب لا يتحقّق جميعها بلحاظ الأهميّة والأولويّة، في مرتبة ومرحلة واحدة، بل إنّ الإيمان ببعض القيم الأساسيّة للنظام المعياري أيضاً لا يتوقّف على معرفة الدين الحقّ واختياره؛ لذا، فتشكّل هذا النوع من الحياة في الأبعاد المختلفة له مراتب متعدّدة. من هنا، الحصول على مراتب الحياة الطيّبة في جميع الأبعاد ليس فقط غاية الأعمال الفرديّة والاجتماعيّة لكلّ إنسان متديّن؛ بل إنّ الوصول إلى بعض المراتب المقدّماتيّة والمقدّمات الضروريّة للحياة الطيّبة، كالقضاء المتوازن للحاجات الحياتيّة والطبيعيّة لأفراد المجتمع أو مراعاة بعض القيم الأخلاقيّة المقبولة عموماً (كالإنصاف، والتحرّر، والعدالة، والصدق، والوفاء بالعهد والأمانة) هو مراد كلّ شخص عاقل، ذي عقل سليم، ولا زالت مظاهر الالتزام العملي بالفطرة الإلهية الصافية، والعقل السليم والوجدان الإنساني السليم، موجودة فيه؛ بناءً على هذا، فتحقق المراتب المقدّماتيّة، غير مشروط بالاختيار الواعي والحرّ للدين الحقّ، مع أنّ المعايير الدينيّة تؤيّد حكم العقل السليم فيها. أي أنّ تلك المجموعة من القيم الإنسانية، كالإنصاف، والتحرّر، والعدل، والصدق، والوفاء بالعهد والأمانة التي يؤيّدها الدين ويمضي حكم العقل فيها، ليست مشروطةً باختيار الدين الحقّ والإيمان بالمباني والقيم التأسيسيّة الإلهية؛ بل إنّ رعاية هذه المجموعة من القيم، حتّى ولو تحقّقت بدوافع دنيويّة وغير دينيّة، سوف تحقّق المراتب الأوّليّة للحياة الطيّبة. من هنا، يمكن بل يجب أوّلاً، بمقتضى الفطرة الصافية وحكم العقل السليم ونداء الوجدان، دعوة جميع أفراد المجتمع إلى تحقيق مراتب الحياة الطيّبة هذه.
وحيث أنّ حياة البشر، حتّى في شكلها الطبيعي والأدنى، لا يمكن أن تستمرّ من دون نيل هذه المراتب، ينبغي للدعوة إلى تحقّق الحياة الطيّبة أن تبتدئ من هذه المراتب، حتّى تمهّد الأرضيّة
المناسبة لجذب جميع أفراد المجتمع ورغبتهم في تحقيق مراتب أعلى من الحياة الطيّبة على أساس الإيمان (الاختيار الواعي والحرّ للنظام المعياري الديني والالتزام به).
لا بد من الالتفات أن:
العدالة هي القيمة الأخلاقية والاجتماعية الأهم في النظام المعياري الإسلاميوأن الرأفة والإحسان والتسامح والعفو، هي أهم القيم المتممة (المكملة) للعدالة.
وأن الجمال والفن هما من المظاهر الباعثة لسمو الحياة البشرية وواحدة من الميول الفطرية للإنسان وإن القيمة الجمالية تلاحظ الوقائع العينية وتتعلق أيضا بإدراك الفرد.
وأن الطبيعة والظواهر الطبيعية، إضافة إلى قيمتها كوسيلة نفعية لتحقق غاية الحياة، ينبغي رؤيتها، بنظرة تجلٍ، كآيات للحكمة واللطف والاقتدار الإلهي.
[تربية أفراد يسعون ويحققون الحياة الطيبة]:
وبما أن استعداد أفراد المجتمع لتحقق الحياة الطيبة بشكل واعٍ واختياري، هو أهم أرضية لتحقق هذا النوع من الحياة، كان لا بد من العمل في جميع المجالات لتربية أفراد يسعون ويحققون الحياة الطيبة.
بالطبع قد يعتقد البعض أن هذه الأفكار كبيرة جدا وصعبة التحقيق ولكن كل فكرة مهما عظمت تحتاج إلى ذهن مبدع وأداة محببة لتقدم هذه الفكرة. وإذا ما نظرنا إلى عالم التربية اليوم فإننا نجد أن آخر الصيحات التربوية الناجحة والمشرقة هي السعي لنقل المفاهيم الفلسفية للأطفال ضمن برنامج متكامل تحت عنوان: الفلسفة للأطفال. ولا نستغرب بعد اطلاعنا على أهمية القصص التربوية الفكرية الخيالية العاطفية والنفسية أن أول خيار لهؤلاء العلماء كان
القصص. إذ أن قصص الأطفال والناشئة كان لها منذ زمن جانبا تعليميا تربويا، حيث تم اعتبارها جزءا من الأدب التعليمي. بالنسبة لأهمية الجوانب التعليمية، التربوية، النفسية، والأخلاقية لقصص الأطفال، فقد قيل: إن أسرار الوجود التي تتجلى عبر تجارب كل فرد منا، لا يمكن نقلها في كل الظروف الذهنية والعمرية للأفراد وبالتالي قبولها؛ لكن الفن، النحت، الشعر، الموسيقى والقصة من أفضل الأشكال لنقل هذه التجارب.
فما أحوجنا الآن إلى الإطلاع من جديد على القيم التي نسيناها أو اعتبرناها بديهية، ولكن بعد اطلاعنا على وضع مجتمعاتنا من الناحية الدينية والثقافية والوطنية والسياسية صار من الضروري الوقوف مرة ثانية لإعادة النظر بالقيم والعودة بكل ثقة للقيم الإسلامية الشاملة والمنسية في كثير من الأحيان.
المصادر:
ـ المباني النظرية للوثيقة الوطنية للتربية والتعليم الصادرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزارة التربية والمجلس الأعلى للثورة الثقافية (2013).
ـ حكيمي، م. وكاموس، م. (2004). مباني أدب الأطفال والناشئة. المتخصصة بالأدب الديني. الطبعة الأولى. إنتشارات آرون.
ـ أميمة عليق (2010) تأثير القصص على تحول مفهوم الله عند الأطفال، دراسة مقارنة بين لبنان وإيران. رسالة دكتوراه ،جامعة تربيت مدرس.
اترك تعليق