توصيات مؤتمر "تحديات وإشكالات اجتماعية معاصرة: سبل التحصين وتحقيق السعادة الأسرية"
التوصيات
بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت جمعيّة الرابطة اللبنانية الثقافية مؤتمرها الخامس تحت عنوان "تحديات وإشكالات اجتماعية معاصرة: سبل التحصين وتحقيق السعادة الأسرية" بتاريخ 5 نيسان 2018م الموافق لـ 18 رجب 1439هـ، وقد استُخلصت مجموعة من التوصيات نذكر منها:
- ضرورة التجديد في التشريع المتعلق بقضايا الأسرة والمرأة، على أن ينظر إلى نظام الأسرة والأحكام المتعلقة بها كمنظومة ووحدة متكاملة من جهة، ومن جهة أخرى كجزء من منظومة الدين الكبرى التي تشتمل على أحكام تنظم الحياة بكل أبعادها، إضافة إلى ارتباط نظام الأسرة بالمنظومة القيمية والعقدية في الإسلام. وبالتالي فإن أي تجديد أو تغيير في أحكام الأسرة يجب أن يراعي هذا الأمر من أجل الملامسة الحقيقية للواقع والقدرة الأكيدة على حل معضلات الأسرة.
- تعزيز دور الأسرة والسلطة الوالدية في التربية. إضافة إلى تعزيز تطبيق الرؤية الإسلامية في إدارة الأسرة بعناصرها المختلفة: القوامة، ولاية الأب، الموقعية العالية للأمومة ومكانة الزوجة.
- ضرورة العمل على بناء وتقديم القدوة الحسنة النموذجية في مقابل ما يصطنعه الغرب من نماذج فاسدة وضعيفة، وإن القدوة العملية المباشرة للطفل هي الأم. وهنا من الضروري تقريب الشخصية النموذجية للسيدة الزهراء(ع) الجامعة للمكارم والفضائل من أذهان الأجيال لتيسير الاقتداء العملي بها.
- ضرورة تأسيس وتطوير مراكز الدراسات الأسرية ودعمها لما لها من أهمية استراتيجية في رسم سياسات الأسرة وحل معضلاتها، وضرورة تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات والمراكز التي تعنى بالأسرة.
- تكريس الإعداد والتأهيل للثقافة التأسيسية لبناء الأسرة قبل مرحلة الزواج.
- التنبه لمخاطر الدولية حول المرأة والأسرة وخاصة حول تنظيم النسل والتصدي للمفاهيم والرؤى المتناقضة مع القيم الإنسانية والدينية ومع صلاح مجتمعاتنا.
- رفض مفهوم تنظيم النسل المقصود به تحديد النسل، أي الحد من الإنجاب والذي تطرحه المنظمات الدولية والمحلية، وتبني مفهوم تنظيم النسل الذي يتكامل مع دعوة الإسلام إلى الإكثار من الذرية بغض النظر عن الظروف الاقتصادية والتحديات التربوية.
- زيادة وبناء العديد من المؤسسات الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيههم في إطار الوعي والمسؤولية لتولد عندهم المناعة الذاتية.
- ضرورة وضع استراتيجية إعلامية تلتزم بها كل المؤسسات المهتمة على أن تلحظ:
إيجاد آلية تنسيق مشترك بين مختلف المؤسسات الإعلامية.
إنتاج برامجي درامي ومسرحي يرسخ قيم المحبة والمودة والترابط والحوار داخل الأسرة، ويعزز الوازع الديني والأخلاقي، ويركز على دور الأم في الرعاية والتنشئة، كما يركز على تعزيز العادات والتقاليد الإيجابية.
الاهتمام بالتربية الإعلامية، لأنها تفيد في تطوير قدرة الأفراد على تحليل ونقد المادة الإعلامية.
إشراك مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والتربوية في عملية تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية حول قضايا الأسرة.
توظيف الصحافة المكتوبة من خلال إعداد الأبحاث والدراسات والمقالات والقصص القصيرة التي تُعنى بقضايا المرأة.
اترك تعليق