مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

علاقة السيّد الصدر (رحمه الله) بأمّه بعد فقده أباه

علاقة السيّد الصدر (رحمه الله) بأمّه بعد فقده أباه

علاقة السيّد الصدررحمه الله بأمّه بعد فقده أباه

نتيجة فقد السيّد الصدررحمه الله والده وتحمّل أخيه السيّد إسماعيل الصدر ووالدته الحاجّة بتول مسؤوليّة رعايته، فقد كان طبيعيّاً أن تشتدّ علاقته بهما، ولذا فقد كان يخصّص لوالدته جزءاً من وقته في كلّ يوم يجلس إلى جانبها ويلاطفها[1]، وكانت تحدّثه عن والده وتحاول أن تغرس في نفسه أن يكون مثله، وكانت في ذلك الوقت تقرأ كتب التاريخ وتعدّ من المثقّفات[2]، وكانت (رحمها الله) ـحتّى بعدما كبرـ تنتظر رجوعه إلى الدار، فإذا تأخّر انتظرته عند الباب وفتحت له فور وصوله[3].





________________________________________
[1] ما بعد الفارزة الأخيرة مستفادٌ من: مقابلة(1) مع الشيخ محمّد رضا النعماني (أرشيف المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر).
[2] مقابلة(3) مع الشيخ علي كوراني (أرشيف المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر).
[3]مقابلة مع الشيخ [علي] آل إسحاق (أرشيف المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر) ؛ انظر بعض الكلام حول الموضوع ضمن الفصل الرابع حول (جوانب من شخصيّة السيّد الصدر (رحمه الله)).




المصدر: محمد باقر الصدر.. السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق، أحمد عبدالله أبو زيد العاملي، ج: 1.


التعليقات (0)

اترك تعليق